شجرة ود رحمة الله

معلم من معالم القرية التي اندثرت كثير من الأجيال الصغيرة لايعرفون شجرة ود رحمة الله وهي شجرة هجليج ( لالوب) تقريباً تقع في منتصف المسافة بين غابة خشم البيت والقرية وهي شجرة عالية الارتفاع وترى من على البعد وفي عهدنا القريب كانت الوحيدة في تلك المساحة الخالية ويستدل بها من يأتي للقرية سابقاً من المعدية راجلاً في الليل فعندما يراها يعرف اتجاه القرية . لكن بفعل الطبيعة ومر السنوات لقد انتهت هذه الشجرة ولا توجد الآن وأظن أن كل من يمر بتلك الطريق ممن عاصروها عندما يصل مكانها يلتفت باحثاً عنها . وربما للاجيال السابقة حكايات وروايات معها .

ما أحلاها من ذكري والله يا النور ارجعتنا الي الوراء عشرات السنين الي ايام الطفولة عندما نذهب للحاج عبدالله للتسوق ونمر بهذه الشجرة المحبوبة قبل الدخول في غياهب تلك الغابة الكثيفة المرعبة قبل ان نصل الي المعدية ولنا فيها حكاوي شتي فما اجملها من ذكري وما احلاها من ايام

الله يطراك بالخير الاخ النور للشجره معالم كثيره جدا كانت ملجى الى كثير من الناس الماره وهى دار الى الراحه والاستجمام خاصة النساء
الائى ياتين من الفزعه وادكر الاخ فيصل عندما اتى بموز الى اهله ولم ياخد منه نصيبه . قال لازم الواحد ياكل نصيبه فى شجرة ودرحمة الله
قبل ان يصل الى البيت.

اولا كيف حالك أخي بشير واسرتك الكريمة ، حكاية موز فيصل حلوة - وكنا نتوقع ان يكون من اول المشاركين - وبالمناسبة رغم مشقة عملك لكن بصراحة مشاركاتك رائعة .................واصل وربنا يوفقك.