اليوم يوم عيد !!!

عيدالام
هواليوم الذي تكرم فيه الامهات وهو يختلف في عاداته وتاريخه ورواياته واسباب الاحتفاء به من دوله الي اخري
‏-بالنسبه لتاريخ الاحتفاء به ،يصادف اليوم الاثنين الحادي والعشرين من مارس يوم عيدالام عندنا في السودان وكذلك في مصر بينما يحتفي به شعوب اخري في تواريخ متباينه مثلا في الارجنتين يكون في الثاني من اكتوبر وفي جنوب افريقيا في الاول من مايو وفي البرتقال وإسبانيا في التاسع من سبتمبر وهكذا كل دوله علي حدا حسب الروايات المتعلقه بالمناسبه التي نحن بصددها الآن
‏ امابالنسبه لفكرة الاحتفاء بهذا اليوم والروايات والاساطير فهي الاخري تختلف تبعآ لاختلاف الدوله واول هذه الاساطير تلك التي قصهاشعب فريجيا بآسيا الصغري حيث كانو يعتقدون ان اهم آلهه لهم هي سيبيل إبنة السماء والارض ويعتقدون انها أم لكل الآلهه وفي كل عام يعمل الشعب علي تكريمها وهذا يعد اول إحتفاء حقيقي بعيد الام اي ولله ، ثم جاء الينانيون القدامى ليكون هذا اليوم ضمن إحتفالات الربيع وفازت الالهه رهيا بلقب الالهه الام لانها كانت اقواهن وكانو يحتفلون بها كل عام ،وفي المانيا يرى الكثيرون إن هتلر الزعيم النازي هو اول من نادي بالاحتفال بعيد الام ليكون هو نفس اليوم الذي يحتفل فيه بعيد ميلاد والدته ، وهناك قصص واساطير كثيره يقيم علي ضؤها بعض الشعوب الاحتفالات بهذه المناسبه والمؤسف جدآ بالرغم من معرفة معظم الشعب السوداني للاساطير سالفةالذكر وإلمامهم بانها بدعه مثتحدثه وإنه تقليد اعمي للغرب الا انهم في كل عام يحتفلون بهذه المناسبه
‏ الام احق من ان يحتفى بها يوما واحدآ في السنه بل الام لها الحق علينا في الرعايه إذا بلغ بها الكبر والاعتناءبها وبرها وطاعتها في غير معصية الله ،ولكن للاسف الدعايات والمغريات للعيد والتي شاركت فيها بعض اجهزة الدوله بالاضافه لبعض شركات الاتصالات تشعرنا باننا مقصرين بحق امهاتنا بعدم إحضار هديه اوقول كل سنه وإنت طيبه واشياءمن هذا القبيل بل اقل لكم تحياتي ابعثها لنساءالسودان قاطبه بقدرعظمتهن وهن يعانين شظف العيش ويتحملن مسؤلية رعاية وإعاشة اسرهن في ظل سياسات الافقار المستمره والي اللائ فصلن اوفصل ازواجهن بسبب مايسمي مجازآ بالصالح العام وتحياتي لكل الامهات اللائي يقاومن قانون النظام العام من ستات الشاي وبائعات الكسره وهن يتعرضن للتحرش والمضايقات والكشات والدعايه بفساد الاخلاق وهن اكثر اخلاقآ من الذين افقروهن وجوعوهن ،كمااترحم علي نساء بلادي اللائي صعدت ارواحهن الطاهره وهن يكابدن مضعفات الحمل والولاده وعدم توفر الخدمات الصحيه الاساسيه خاصه في القري والارياف ، وآخر تحياتي ابعثها الي امي الحبيبه النخيل محمدالامين وإلي حبيبتي نور عبدالقيوم .