منتديات أبو ريش السودانية العربية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبآ بك في منتديات أبوريش يشرفنا أن تنال عضويتنا أذا كنت غير مسجل لدينا ويسرنا ان تتصفح وتستمتع بمحتويات منتدانا ضيفآ عزيزا اذا كنت لاترغب بالتسجيل كما يسرنا أن تدعو آخرين
منتديات أبو ريش السودانية العربية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبآ بك في منتديات أبوريش يشرفنا أن تنال عضويتنا أذا كنت غير مسجل لدينا ويسرنا ان تتصفح وتستمتع بمحتويات منتدانا ضيفآ عزيزا اذا كنت لاترغب بالتسجيل كما يسرنا أن تدعو آخرين
منتديات أبو ريش السودانية العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو ريش السودانية العربية

أبو ريش منتدي شامل نبع يشرب منه الجميع(مرحباً بكل الأخوة العرب)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اسرة منتديات ابوريش تسوق التهنئة للاخ عبد العزيز بابكر اسماعيل بمناسبة زواجه الميمون التمنيات له ولباقي شبابنابالسعادة
كل عام وأعضاء منتديات أبوريش والعالم العربي والأمة الإسلامية بخير أحاطكم الله برعايته ومن عليكم بمغفرته وأمدكم بالصحة والعافية ورزقكم الله قبول الدعاء وبركة العمر والعافية من البلاء والفوز يوم اللقاء وبلغكم رمضان وأعانكم علي قيامه وأنتم بأحسن حال




























 

 لا جديد يذكربعد عامان من عمر الدولة الجنوبية والمشاكل هى ذاتها!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن الطيب
مشرف عام المنتديات
مشرف عام المنتديات
عبد الرحمن الطيب


عدد المساهمات : 470
نقاط : 843
درجات التقييم في المنتدي : 19
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
الدولة : الحصاحيصا

لا جديد يذكربعد عامان من عمر الدولة الجنوبية والمشاكل هى ذاتها! Empty
مُساهمةموضوع: لا جديد يذكربعد عامان من عمر الدولة الجنوبية والمشاكل هى ذاتها!   لا جديد يذكربعد عامان من عمر الدولة الجنوبية والمشاكل هى ذاتها! Emptyالأحد 21 يوليو 2013 - 14:20

لا جديد يذكربعد عامان من عمر الدولة الجنوبية والمشاكل هى ذاتها!
 
 

بقلم: احمد يعقوب

آمال عراض وأماني كثيرة جاءت في خطاب السيد رئيس الجمهورية الفريق اول سلفاكير ميارديت بمناسبة الذكرى الثانية للاستقلال، خطاب تناول مسألة الأمن الداخلي ومسّاه مساً خفيفا، وتطرق إلى الوضع الاقتصادي الكارثي الذي نعيشه على لا جديد يذكربعد عامان من عمر الدولة الجنوبية والمشاكل هى ذاتها! Ahmad1-150x150مضض. ، عامان من عمر الدولة– وكل ما فيها فساد، وتفاهات، وإجرام، وتحزب قبلي– وضياع الخدمات المدنية للشعب– واكتناز الأموال العامة في جيوب خاصة. ولأن الخطاب السابق يشبه هذا الخطاب في نقاط كثيرة وتضمّن آمال عظيمة، ولأن لا أحد منها تحقق، أو تحول إلى واقع ملموس- ولأن مستقبل جنوب السودان يبدو رماديا في هذه الآونة الأخيرة فإن الواجب الوطني يحث ضمير الكاتب الحي أن يكتب بعيدا عن النفاق والتطبيل سعيا لكشف مواطن القوة وزيادتها، وأظهار مواطن الضعف وتلافيها عاجلا أو آجلا. ولأننا لاندري أشرٌّ أريد بنا أم أننا ننتظر الخير من القوم الذين نسوا حال هذا المواطن الذي ذاق ماذاق من ويلات ومرارات فأننا نُذّكّر ببعض المشاكل التي تعترض مستقبل جنوب السودان وتجعله غامضا ورماديا إن لم نجد الحلول السريعة لهذه الأشكاليات، ونذّكر لعلّ بعض المسؤولين الذين مازالت دماء الثورة تغلي في عروقهم أن يهبّوا لنجدة هذا الوطن المأزوم، ونتمنى أن لا يذكرونا بقولهم الموجود في كل القواميس من شاكلة (الدولة لسه جديدة ووليدة…. والخ).

(1)    أحد كُبرى المشكلات التي تواجه النشأة الصحيحة للدولة هو الوضع الاقتصادى الراهن واعتماده الكلي على مورد غير متجدد وهو البترول- ما تحتاجه الدولة هو اقتصاد قوي، فمن دون الاقتصاد القوي تبدو الدولة في موقف تبعي ومكرر للدول الأخرى– وتبدو اضطرابتها ظاهرة للعيان– وأيضا ثقتها الداخلية مهزوزة– وينمو الأجرام نموا طرديا نحو أعلى المستويات، حيث يسود الفقر– والبطالة، وتتردى الخدمات المدنية، وينتشر الفساد–والمحسوبية– والرشوة، وبالكاد تمثل كل هذه الصفات مداخل إنفاق مظلمة تجعل الدولة في حالة ركود فكري جامد عن البحث في طريق اللحاق بركب الدول المتقدمة.

ولكن عكس ما ذكر إذا ما كانت الدولة اقتصادها متين فهي دولة لها القدرة في الميدان العالمي للعب أدوار مهمة في معظم الأصعدة– وتجدها تؤثر بشكل مباشر في القرارات الدولية، وهي بذلك تعتمد على اقتصادها القوي، ومواردها المتجددة، وغير المتجددة وتستغلها أحسن استغلال.                                                               وجنوب السودان يمتلك الموارد، فهناك الثروة الحيوانية– والسمكية والمعادن والأيدى العاملة ذات الخبرة التي كانت تعمل في السودان القديم والبترول هذا الخام بكل ثقله، والذي تم استغلاله إستغلالا همجيا، فما أن تأتي عائدات البترول حتى تنتفخ الكروش وتكبر وترى السيارات بمختلف أنواعها تتهادى في الطرقات. والمواطن هناك يأمل في وجود مياه نقية أو كهرباء فقط لا أكثر وهي مطالب أساسية لكل أحد، وواجب الدولة أن توفرها غصبا عنها.

(2)

شكلت مسألة حفظ الأمن في الجنوب والأمن الداخلي على وجه الخصوص مسألة معقدة أعيت المسؤولين في الدولة إيجاد الحلول المنطقية لها، والتي أنهكت الدولة كثيرا وأرهقت ميزانيتها المرهقة أصلا– فالتمردات الكثيرة على سلطان الدولة– والمدعومة من الشمال كانت أقل ما توصف بأنها سببت الرعب والفزع في قلوب المواطنين– وأذاقت الجميع المر وأهلكت الزرع والضرع– أضف لذلك التأثيرات الناجمة عن ذلك التمرد، والذي حدا بالدولة إلى أرسال القوات النظامية إلى تلك المناطق التي بها المتمردين، وأطلقت يد الجيش لحسم فلول التمرد، وبالفعل كانت نتائج الملاحقات هذه أن تم حسم تمرد أطور. ومازالت الجهود تبذل من أجل إعادة ديفيد ياوياو إلى رشده بعد أن عاث في الأرض فسادا وعمل في المواطنين تقتيلا وتشريدا.

تلك التمردات وغيرها كانت المعوق الفعلي لعملية إعادة حفظ الأمن والبسط الشامل له في كل أنحاء الدولة، فبدل أن يتوزع الجيش في الأنحاء لحفظ الأمن الداخلي– توزع الجيش وقوات الشرطة لحسم التمرد في الولايات التي تشهد اضطرابات أمنية– فكان ذلك أن أدى إلى فراغ أمني كبير في معظم الولايات– فمع بزوغ فجر الدولة الجديدة وشروق شمسها ظهرت مجموعة من القطط السمان التي تهمها المصالح الشخصية– والتي طغت بشكل كبير على المصالح العامة، وهي التي أدت إلى تمرد القادة واختيار صناديق الذخيرة للوصول إلى مبتغاهم– وسمها أن شئت طمع أو مكاسب شخصية أو شهوة نحو السلطة. وكانت النتيجة مقتل أطور واعتقال أعضاء بارزين ومطاردة متمردين آخرين.

ونحن نتساءل بدورنا إن كان لبعض المسؤولين النافذين أيدي فيما يحدث من تفلتات أمنية بين الحين والآخر حتى يتسنى لهم الاحتفاظ بمناصبهم. ورغم إيماني بأن هذا الكلام يبدوا متطرفا فإن الاشاعة تبدو دوما جزء من الحقيقة- وإلا فماذ يمكن أن نقول حيال عجز الدولة إيجاد الحلول للمسألة الأمنية رغم توفر المقومات اللازمة من قوات وسلاح وو… الخ.

بالنسبة لي أن الأمن والاقتصاد يمثلان حجر الزواية الذي يرفضه بناة الدولة حاليا، وعدم الاهتمام بهما يعكس مدى الاهتزاز الداخلي للدولة وعبثيتها المطلقة، بل العنجهية والغباء الذي يجعل أحدهم يشرب الّسّم بداعي التجربة– تخيّلوا معي الحكومة تتقاسم أموال النفط مع الشمال منذ العام 2005 إلى العام 2011 ماذا حصل حتى الآن– خلال ست سنوات من حوافز البترول التي تتسلمها الدولة لم تحدث تنمية حقيقية تفيد المواطن، حيث ما زلنا نشرب مياها علقما من البحر مباشرة دون أدنى مقومات التنقية، ونفتقد إلى أهم عنصر وهو الكهرباء الذي به نهضت الأمم وبنت حضارتها وتقدمها. ست سنوات وأكثر والدولة تترنح كما السكير فاقدة الوعي والأموال التي استلمتها صرفتها في أوجه غير معروفة. يقول دافنشى في مذكراته (أيها البشر الفانون الجهل يعمي عقولكم وأبصاركم فأفتحوا أعينكم)، ونحن نقول افتحوا أعينكم لأن الشعب ينظر إليكم منذ زمن طويل، فلا تختبروا صبره وإيمانه، يكفي ما لاقاه الجميع من تهميش منظّم وظلم فأقل شيء يحتاجه المواطن هي التنمية المتمثلة في المياه النقية والكهرباء وإيجاد فرص العمل لآلاف العاطلين– وكلها أشياء ستحدث وسهلة أن واتت الحكومة الرغبة في تغيير هذه الأوضاع المأساوية التي تملك الحكومة حلها إن أرادت لأن الثقة فيها كبيرة ومتجددة. ولاندري أي مستقبل ينتظر الدولة بعد هذه الضبابية التي ذكرناها. وإن غدا لناظره قريب، وما هو ببعيد…

نقلاً عن صحيفة المصير الجنوبية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا جديد يذكربعد عامان من عمر الدولة الجنوبية والمشاكل هى ذاتها!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعديلات في اجهزة الدولة
» جنوب السودان وتحديات الدولة
» المركز الصحي من جديد
» مصدر جديد للتمويل في امريكا
» مرحب بعودة الأخ د/ عادل كبار منور من جديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو ريش السودانية العربية :: .::[القســـــــــــم العـــــــــــــــام]::. :: مقتتطفات من الصحف اليومية-
انتقل الى: