وشهد شاهد من اهلها

تفادي اخطاء مباراة النسور وعبور الفرسان بأمان
الأحد 11 مارس 2012 الساعة 5:15
بقلم: د. حسام محمد بخيت ادى الهلال مباراة النسور مباراة غاية في السوء لا تكتيك واضح ولا جمل منظورة ولا شئ من جماليات كرة القدم.
نضم أصواتنا الى صوت الاستاذ احمد الحاج مكي في انه لا يوجد احد من لاعبي الهلال يسد النقص الذي احدثه هيثم مصطفى في وسط الهلال .. اذ غاب تمويل المهاجمين بالكرات المريحة ليس هذا فحسب بل فقد الهلال اللاعب الموجه والدينمو المحرك للفرقة الهلالية.
نعم غاب الهلال تماما في مباراة النسور واختفت ملامح الهلال تماما لا تحدثونا عن قوة النسور ، لا يهمنا الفريق الذي نلعب ضده فقط يهمنا الاداء السلس الجميل الذي عودنا عليه الهلال.

كنت اود الكتابة بلهجة اجمل ، كنت اريد ان انسج الغزل في حبيبي الهلال ولكن كان لنجوم الهلال رأي آخر فقد ادخلونا في عنق الزجاجة جعلونا نضع الايادي على القلوب خوفا من المصير المجهول .. فممتاز هذا العام يختلف عن دوريات الاعوام السابقة كما ذكرنا ذلك في مقال سابق فكل الفرق تؤدي باجمل ما لديها من اجل تفادي نزيف النقاط في البدايات رغم ان الهلال سيئ ولكن الذي كان اسوأ من السوء فهو اللاعب يوسف محمد فقد كان في واد غير وادي المباراة يوسف اعزائي يخاف ان يخطئ وكلما استلم الكرة تذكر انه اذا مررها خطأ فسيشطب لا محال يلعب هوت تحت ضغط نفسي رهيب تحس من اداء يوسف الهمة الزائدة ولكن البفوت حده ينقلب الى ضده يجب على دائرة الكرة ان تجلس ليوسف وان تحاول ازالة الخوف والرهبة من نفسه لان يوسف محمد واحد من اخطر واميز المحترفين الذين تعاقبوا على الاندية السودانية.

مشاترة :- الشيخ هيثم مصطفي اكل الدهر عليه وشرب شوفوا ليكم هيثم تاني
واليوم ما بلعب رايكم شنو .؟

تحت عنوان وشهد شاهد من اهلها
كنا نتابع المباراة عبر الازاعه ومعي الخال عمر الحسن وكان ينتقد في اوتوبونق بشده فتفاجأ بأن جائزة سوداني قد فاز بها فضحك وقال دا كلام فارغ!!!

شهد الأسبوع الثالث ولوج أربعة وعشرين هدفآ متجاوزا الأسبوع الأول بخمسة عشرة هدفى والأسبوع الثانى بستة أهداف ....والقادم أحلى