زرعه الغرب وأثمر حنظلاً بل هو أمر ، ثم غرسوه في بلاد المسلمين ، وسنبل الشر شر ، وتعاهده ضعيفي الإيمان وجناه الجيل بعد جيل .فمتى نقتلعه من جذوره نجحو في إفهام الكثير منا على أنه البراء والعطاء وسر النجاح صوروه في الكم الهايل من المسلسلات والأفلام والقصص والروايات ، ولأن أسلحة الأسلام الإيمان لدينا ضعيفة لاتقاوم جيوش الباطل لديهم ولحب الهزيمة في نفوسنا وضعف العزيمة تمكن الداء وعزء الدواء .هل تعرفون ماذا أقصد أقصد الرومانسية والحب الذي إنتكس موازين مفهومه عندالبعض لأن المنكر أصبح معروف والمعروف أصبح منكر وهذه من علامات الساعة التي نعيشها فإلى الله المشتكى .
والله ما عرفوه وهم أجهل الناس به والإنسان عدو ما جهل، مخلفات الغرب المظلم حب ؟ أي حب الذي يبدأ في الطرقات ويسقى بالعصيان ؟
أليس معظم كلام الحب في هذا الزمن يوحي بل يصرح بعلاقات محرمة بين الجنسين ، ولوم على الهجر وبكاء على غياب المحبوب ؟
والأمر في نهايته دعوة للرزيلة ومعصية الله للوصا ل المحرم نهايك عن مخالفت الدين والمتأمل يعي ذلك والمتعامي في غيه يمضي .
اما علم المحبون أن كل محبه محرمة وباطلة يوم القيامة تسقط وتتحول إلى عداوة ؟
ألم يقرؤوا الحق تبارك وتعالى
الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
الفقران لم يقل الأحباب بل الأخلاء فهذا أبلغ وأعظم فالخلة هي المحبة التي تختللت القلوب ورغم تلك العلاقة القوية في الدنيا التي كانت ترطهم إلا أنهم أصبحو أعداء لأنها محبة بنيت على باطل والباطل نتيجته مثله ، والجزاء من جنس العمل وماربك بظلام للعبيد .
الحب شعور يدفع على عمل كل مايقرب لله ،الحب عبادة قلبة تبعث على امتثال أوامر الله وإجتناب نواهيه في علاقتك مع الخالق والمخلوق حب يسمو بالنفوس وليس حب الشهوة والمعصية فالحب حب سماوي يشمخ بالنفوس وليس دنيئاً ورزيلة يذلها ويجلب لها الهوان ،حب ينشد
حب لأخيك كماتحب لنفسك ) قطافه وينعه أليس المتحابون في الله يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله .جعل الله إيامنا كلها حب ومودة ورحمة وتراحم ...............