الحلقة الاخيرة من خلوة الامين ود ضيف الله

بعد ان ارتحل الشيخ الجليل محمد الفضلي (هو الاخ الاكبر للوزير يحيي الفضلي ) وترك الخلوة والطلاب دهب الوالد الامين ود ضيف الله لكي يحضر شيخ للخلوة لكنه وجد ان مدرسة الشيخ الصديق قد اكتملت وقبلت طلابه جميعا ولم يجد احد يحب الرجوع للخلوة ففترة عزيمتة كيف لا وكل الاسر تريد الابنائها التعليم الاكاديمي لكي يتخرجوا دكاترة ومهندسين وبعده عرفنا التعب والدهاب للمدرسة في الشيخ السماني المقتدر لدية حمار واخرين ينتظرون لورى عمر ( مابص) او عربات الحرقة ةاخرين راجلين ( وهاك ياتسيب شي طيار ( طيار سباحة) الي القرية وكانت هنالك غابات كثيفة بين القرية والشيخ السماني بالموسم موسم نبق وموسم حنبق وموسم لالوب ولم ينح احد من هده المدرسة اطلاقا) نرجع للمنافسة بين ابوريش والشيخ السماني 0 يجب ان لاتكون هنالك منافسة الان نفر كريم من ابوريش هو الدى اشار الي الشيخ السماني لهدا المكان خوفا عليه)وعلوم القران الكريم والعلوم الحديثة والتي تجلب لخرجيها وظيفة جيدة وراتب مغرى وخريج الخلوة لايجد غير وظيفة في مسجد وبدلك اندثرت خلوة هي بمثابة علوم الدنيا والدين تعلمنا فيها حفظ اجزاء وفينا من حفظ نصف المصحف كدلك تعلمنا مخارج الحروف والجمع والضرب ووقع في نظرنا جرايد السودان ومصر وكان الشيخ محمد الفضلي المشهور بخفة ظله وقد سماء ناس كثر وقام بتسمية السحور (سلوبة)وهده السلوبة تتكون من التمور واللبن والفطير يتركها الشيخ حافزا لمن يحضر اولا ودى لا يصيبها الا الكبار منا وفيها قصص وحكاوى مع من رحلوا ومن هم علي قيد الحياة محق شيخنا في ترك الخلوة وطلابها الانه لايريد ان يعيش حياتة اعزب ولايحب المشاحنة بين القرى ورحم الله رجلا عرف قدر نفسه ؟ا

التحيه للاخ عبدالمنعم واسرته وتشكر علي هذه المساهمه القيمه وفي انتظار المزيد٠

مشكورة الأخت ليلي علي هذه المعلومات التي بعثتيها لنا بمساندة الوالد عبد المنعم ونتمني مزيد من المعلومات .

لكي التحيه الإبنة ليلى والي والداك العزيز علي جهدكم المقدر والمعلومات الثرة نتمنى لو أفدتونا باسماء الذين درسوا في الخلوة في تلك الفترة او الدفع التى تعاقبت لو أمكن في مضوع جديد
........................... وشكراً .....................