منتديات أبو ريش السودانية العربية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبآ بك في منتديات أبوريش يشرفنا أن تنال عضويتنا أذا كنت غير مسجل لدينا ويسرنا ان تتصفح وتستمتع بمحتويات منتدانا ضيفآ عزيزا اذا كنت لاترغب بالتسجيل كما يسرنا أن تدعو آخرين
منتديات أبو ريش السودانية العربية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبآ بك في منتديات أبوريش يشرفنا أن تنال عضويتنا أذا كنت غير مسجل لدينا ويسرنا ان تتصفح وتستمتع بمحتويات منتدانا ضيفآ عزيزا اذا كنت لاترغب بالتسجيل كما يسرنا أن تدعو آخرين
منتديات أبو ريش السودانية العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو ريش السودانية العربية

أبو ريش منتدي شامل نبع يشرب منه الجميع(مرحباً بكل الأخوة العرب)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اسرة منتديات ابوريش تسوق التهنئة للاخ عبد العزيز بابكر اسماعيل بمناسبة زواجه الميمون التمنيات له ولباقي شبابنابالسعادة
كل عام وأعضاء منتديات أبوريش والعالم العربي والأمة الإسلامية بخير أحاطكم الله برعايته ومن عليكم بمغفرته وأمدكم بالصحة والعافية ورزقكم الله قبول الدعاء وبركة العمر والعافية من البلاء والفوز يوم اللقاء وبلغكم رمضان وأعانكم علي قيامه وأنتم بأحسن حال




























 

 كيف تصل الي قلب زوجتك ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهادي بابكر
مشرف المنتدي الصحي
مشرف المنتدي الصحي



عدد المساهمات : 51
نقاط : 135
درجات التقييم في المنتدي : 2
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 38
الدولة : القضارف

كيف تصل الي قلب زوجتك ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تصل الي قلب زوجتك ؟   كيف تصل الي قلب زوجتك ؟ Emptyالأربعاء 11 مايو 2011 - 10:08

ـ لا يضربها ولا يهينها

الزوج المثالي في الإسلام يكرم زوجته ولا يهينها ، يصبر عليها ولا يضربها ، مقتدياً في هذا بقدوتنا صلى الله عليه وسلم ، ومتأسياً به في عدم ضربه امرأة قط .
عن عبد الله بن زمعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أيضرب أحدكم امرأته كما يُضرب العبد ثم يجامعها آخر اليوم ؟!! } .
هذا الاستفهام الإنكاري من النبي صلى الله عليه وسلم يشنع على كل زوج يفعل هذين الفعلين في يوم واحد مع إنسان واحد .. في رفض واضح للفعل .
أجل .. لقد أباح الإسلام للزوج أن يضرب زوجته .. ولكن أي ضرب !! ومتى ؟ يقول تعالى : ( وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) .
إنه ضرب لا يقصد منه الإيلام وإطفاء الغيظ بقدر ما يقصد منه إعلان الأسف ، وعدم الرضا بالسلوك ، وإذا ورد النص مطلقاً في قوله تعالى :{ وَاضْرِبُوهُنَّ } أي أدنى ما يتحقق به مفهوم الضرب ، فهو ضرب تأديب وإصلاح كما يقول المفسرون ، وضرب تقويم وعلاج ، وليس ضرب إيلام وإزعاج .

ـ لا يبخل بالكلمات الطيبات

الزوج المثالي يستفيد من رخصة الإسلام له بالكذب على زوجته في مشاعرها حتى يترضاها ، ويستميل قلبها ، ويكسب ودها .
إنه يعلم أن الكلمة الطيبة ، وإن لم تكن تعبيراً كاملاً عما يحس به حين يقولها ، تفعل في نفس زوجته فعلاً عجيباً .
ولن يندم زوج إن شاء الله على كلمة مودة قالها لزوجته يوماً ، لأنه سيحصل في مقابلها على تفان منها ، واندفاع في خدمته ، وعطاء لا حدود له .
وأحسب أنه لا يغيب عن الزوج المسلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الكلمة الطيبة صدقة } فهذا حافز قوي يجعله يكثر من الكلمات التي يترضى بها زوجته .

ـ يأمرها بطاعة ربها

الزوج المسلم يعلم زوجته أمور دينها ، ويأمرها بطاعة ربها ، وهو يظهر الحرص عليها ، وعلى وقايتها نار جهنم ، قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً ) قال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله نقي أنفسنا .. فكيف نقي أهلينا ؟ قال صلى الله عليه وسلم : { تأمرونهم وتنهونهم وتؤدبونهم } وقال علي رضي الله عنه وقتادة ومجاهد : قوا أنفسكم بأفعالكم وقوا أهليكم بوصيتكم .
ومما يساعد الزوج على تحقيق هذه الصفة فيه ما يلي :

أ ـ إحضار الكتب والمجلات الموجهة للمرأة المسلمة التي تنصحها في التزام دينها ، وكذلك أشرطة التسجيل لعلماء ثقاة وخطباء مجيدين .
ب ـ أن يحكي لزوجته ما يسمعه من مواعظ ومحاضرات ، وينقل إليها بعض ما يقرأه في الكتب والمجلات ، مما يراه ينفع زوجته ويعلمها ويكون لها فيه عظة وعبرة .
ج ـ يكون لها قدوة وأسوة في ما يأمرها به ، فهذا أدعى لقبولها وأسهل في اقتناعها ، وأقرب إلى عملها بما تؤمر به .
ولا ينسى الزوج وهو يأمر زوجته بالصلاة وغيرها من الطاعات أن يكون رفيقاً في هذا الأمر ، مظهراً حرصه عليها ، ورغبته في ما هو خير لها ، حتى لا يستثير عنادها ، إذا ما تعالى عليها في أمرها ، وأظهر زيادة علمه على علمها ، فيضر حيث أراد النفع .

ـ يستر أخطاءها

إن لهذه الصفة ثمرات كثيرة منها :
أ ـ يحصر دائرة الخلافات الزوجية بين الزوجين ، ويمنع من اتساعها فلا تشمل أطرافاً أخرى قد يؤدي تدخلهم فيها إلى تأزمها وزيادتها .
ب ـ يُخجل الزوجة من نفسها ، ويجعلها تندم على تجاوزها حدودها في خلافها مع زوجها .
ج ـ يحض الزوجة على أن تفعل مثلما فعل زوجها فتكتم عن أهله وأهلها ما يمكن أن يقع فيه من خطأٍ وتقصير .
د ـ يغلق الباب أمام إبليس للإيقاع بين الزوجين لتوسيع شقة الخلاف بينهما إلى قدر لا يمكن فيه رأب الصدع .
ح ـ يجلب المودة بين الزوجين ويزيد في نموها .

يبدي فضائلها ويظهر حسناتها

الكشف عن فضائل الزوجة وإظهار أخلاقها الحسنة ، عمل من أعمال الزوج المثالي ، وهذا العمل للأسف يهمله وينصرف عنه أزواج كثيرون ، رغم ماله من آثار إيجابية طيبة في نفس الزوجة ، وماله من دور في تقوية أركان البيت الزوجي .
من الآثار الطيبة العظيمة التي يحدثها الثناء في الزوجة :

أ ـ ينمي في نفسها مشاعر الحب والمودة تجاه زوجها ، ويطفئ مشاعر الغضب والكراهية والضيق .
ب ـ ينقذها من الإحباط الذي يصيب كثيرات من الزوجات حين يعملن في بيوتهن جاهدات ، باذلات الوقت والعافية ، ثم يقابلن من أزواجهن بعدم الرضا عنهن ، واتهامهن فوقها بالتقصير .
ج ـ يمنحها طاقة تنسى معها تعبها ، وتساعدها على بذل المزيد من الجهد والعطاء في رضى كبير .
د ـ تنجح في تربية أولادها ، وتكون أكثر إقبالاً عليهم ، ورغبة في رعايتهم ، وصبراً على عبثهم وإهمالهم وتقاعسهم .
وتأكد أن زوجتك حين تثني عليها أمام الآخرين ، أو تسمعك وأنت تعبر عن هذا الثناء ستحبك كثيراً ، وتبادلك الثناء فتذكرك بخير أمام الآخرين ، كما أنها ستزيد في فعل ما أثنيت به عليها ن وتنصرف عن كثير مما كنت تكرهه فيها .

ينهي الخلاف معها

من أخلاق الزوج المثالي أنه لا يمضي في خلافه مع زوجته ، ولا يعاند فيه ، ولا يستمر في الجدال والنقاش معها وكأنه في معركة يحرص على أن لا يخرج منها إلا منتصرا ، إنه يرى الانتصار في حصر هذا الخلاف ، وفي الحد منه وفي إيقافه ، وفي الحيلولة دون اتساعه وتطوره وتأزمه ، وينجح الزوج في هذا عن طريق إحدى السبل الآتية :
1 ـ ينسحب من ساحة الخلاف .
2 ـ يساير زوجته في ما كان سبب خلافهما ، ما دام لا يبطل حقاً ولا يحق باطلا .
3 ـ الصمت مقابل هياج الزوجة وثورتها .
4 ـ محاولة إقناع الزوجة بتأجيل البحث في موضوع الخلاف ، أو محاولة صرف الاهتمام عنه .

ـ يقوم لزوجته ويرافقها

قالت صفية رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا ، فأتيته أزوره ليلاً ، فحدثته ، ثم قمت لأنقلب ( لأرجع ) فقام معي ، حتى إذا بلغ باب المسجد مرَّ رجلان من الأنصار ، فلما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعا ، فقال : على رِسلكما ، إنها صفية ... الخ .
إن بعض الأزواج قد يكبر في نفوسهم قيامهم لزوجاتهم وداعاً لهن أو استقبالاً وترحيباً بهن ، ويجدون في هذا منافاة للدرجة التي لهم على نساءهم ، أفليس لهم أن يقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم !!!

ـ يتغافل ولا يستقصي

من أخطاء الأزواج البليغة : تدقيقهم في كل صغيرة ، وسؤالهم عن كل شان ، ومتابعتهم لكل ما خفي عليهم .
بينما غض الطرف ، والتجاهل ، وعدم الاستقصاء من أخلاق الكرماء ، قال الحسن البصري : ما استقصى كريم قط .
أجل ، فالزوج الكريم لا يستقصي كل ما غاب عنه ، بل يعرض عن كثير مما يراه ويعرفه وينتبه إليه .
إنه يتغافل عن بعض أخطاء زوجته ، وبخاصة تلك الأخطاء التي تندم هي عليها ، وتلوم نفسها على ارتكابها ، فليس من فعل الكرام أن يزيد في ألمها بلومها ، قال سفيان الثوري : ما زال التغافل من فعل الكرام .
ومن التغافل الجميل أن يتجاهل كلمة غير لائقة ندت من فم زوجته فيبدو وكأنه لم يسمعها .
وما اجمل أن يتغافل الزوج عن أمور يفهمها ويحيط بها ، لكنه يتغافل عنها إيثاراً للمودة وحرصاً على دوام الألفة .

ـ يتزين لها

أتت امرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بزوج لها أشعث أغبر ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، لا أنا ولا هذا ، خلصني منه ... فنظر عمر فعرف ما كرهت فيه ، فأشار إلى رجل فقال : اذهب به فحمِّمه ، وقلِّ أظفاره ، وخذ من شعره ، وائتني به .. فذهب ففعل ذلك ، ثم أتاه فأومأ له عمر أن خذ بيدها ، وهي لا تعرفه ، فقالت : يا عبد الله ، سبحان الله !! أبين يدي أمير المؤمنين تفعل هذا !! فلما عرفته ذهبت به ، فقال عمر : هكذا فاصنعوا لهن ، إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم .

يصبر عليها

الزوج المثالي يصبر على زوجته مبتغياً وجه الله تعالى ، راغباً في ثوابه وأجره ، مؤثراً هذا الصبر على الطلاق ، وإن كان مباحاً له .
ما أجمل قوله تعالى في حث الأزواج على الصبر على مشاعر الكراهية : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) يقول القرطبي رحمه الله في قوله تعالى : { فإن كرهتموهن } أي لدمامة أو سوء خلق ، من غير ارتكاب فاحشة أو نشوز ، فهذا يندب فيه إلى الاحتمال ، فعسى أن يؤول الأمر إلى أن برزق الله منها أولاداً صالحين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يفرك مؤمن ومؤمنة ، وإن كره منها خلقاً رضي منها آخر } المعنى : أي لا يبغضها بغضاً كليا يحمله على فراقها ، أي : لا ينبغي له ذلك ، بل يغفر سيئتها لحسنتها ، ويتغاضى عما يكره لما يحب .


ـ يزيد حلمه في فترة حيضها

أرى أن مثالية الزوج في أيام حيض زوجته تتأكد في ما يلي :
1 ـ يعد نفسه حينما درك اقتراب موعد حيض زوجته ، ليزيد من احتمال ثوران أعصابها ، وازدياد هياجها ، وسرعة غضبها .
2 ـ لا يمُنُّ عليها باحتماله تغير طباعها وقت الحيض ، بل يتجاهل ذلك تماماً ولا يبديه لها ، فمن الخطأِ البليغ أن يقول لها مثلاً : ( الله يلهمني الصبر هذه الأيام ) أو ( لقد بدأت دورتك .. أنت الآن غير طبيعية ) .
3 ـ ليتذكر أن الله تعالى أعفى الحائض من الصلاة والصيام .. أفلا يعفيها من كثير مما له عليها ؟ ولهذا يحسن بالزوج أن يخفف من طلباته في تلك الأيام ، ويتجاوز عن كثير من الأخطاء الصادرة عن زوجته .
4 ـ ليزد من ملاطفة زوجته ، ومداعبته لها ، حتى يساعدها على تجاوز تغيراتها بسلام ، وتمر فترة الحيض دون حدوث خلاف حاد بينهما .

ـ لا يتردد في استشارتها

بعض الأزواج يستخفون بآراء زوجاتهم ومقترحاتهن ومشورتهن .. ويقابلون ما تبديه الزوجة من رأيٍ أو مشورة بعبارة معناها : وأنتِ ما شأنك بهذا ؟ أو : خليكِ في شغلك .. أو : ومالكِ وقضايا الرجال .. فتنصرف المسكينة مكسورة الخاطر ، مجروحة المشاعر .
والأدهى من هذا .. أن بعضاً من هؤلاء الأزواج يحاول أن يكسب رفضه الاستماع إلى مشورة زوجته غطاءً شرعياً ، فيتذكر عبارات على أنها أحاديث نبوية .. وما هي بأحاديث ، من مثل قولهم : ( شاوروهن وخالفوهن ) أو ( طاعة المرأة ندامة ) .
عزيزي الزوج :
استمع إلى رأي زوجتك باهتمام .. واطلب مشورتها في بعض الأمور .. فقد تفيدك بما لم يكن يخطر في بالك ..

ـ يثني عليها

الزوج المثالي المسلم يثني على زوجته ، ويعبر عن رضاه عنها وعما تقدمه له من رعاية ، ولا يتردد في إبداء إعجابه بلباسها ، وطبخها ، وترتيبها للبيت ، وتربيتها للأولاد ، وغير ذلك مما تحسنه وتتقنه وتجيده من عمل .
إن كثيراً من الأزواج يقصرون في الثناء على زوجاتهم ، ويهملون في مديحهم إما نسياناً وانشغالا ، وإما خشية اغترارهن بالثناء ، وإما جحوداً وإنكارا .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : اعتمرت مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة ، حتى إذا قدمت مكة ، قلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، قصرت وأتممت ، وأفطرت وصمت ، قال : { أحسنت يا عائشة } .

ـ يحادثها ويسامرها

الزوج المسلم يحادث زوجته ويسامرها ، ويؤثر ذلك على محادثة ومسامرة أصدقائه وزملائه ، وعلى سماعه الأخبار من الإذاعة ، وعلى المطالعة التي يحبها ، وعلى كثير مما يحبه ويهواه ويميل إليه .
ليست هذه دعوة إلى إهمال كل شيء ، من أجل أن يجلس الزوج مع زوجته يتجاذب معها أطراف الحديث ، ولكن أعط لكل شيء حقه .
لا بأس أن يضع الزوج الصحيفة بجانبه قليلاً ليستمع إلى كلمات زوجته بابتسام واهتمام ، وجميل أن يطوي كتابه دقائق قليلة ليجيب من أسئلة وجهتها زوجته إليه في موضوع ما ، ولطيف أن يكتفي بسماع موجز نشرة الأخبار ليلبي حاجة زوجته إلى الحديث معه .

ـ يسلم عليها

الزوج المثالي يحرص أن يسلم على زوجته إذا دخل بيته ، محققاً بذلك المحبة التي وعد بها صلى الله عليه وسلم الذين يفشون السلام بينهم : { أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم } فإذا كان هذا بين المسلمين عامة واجباً فهو بين الزوجين أوجب .
وإذا سألت عزيزي الزوج عمن قال إن سلام الزوج على الزوجة ينزل البركة عليهما ، فإني أجيبك بأنه الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يا بني ، إذا دخلت على أهلك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك } .

ـ يطيب خاطرها ويرضيها

ما أكثر ما تحزن الزوجة ، وما أكثر ما تبكي ، وما أكثر ما تشتكي من أهل زوجها ، أو من ضرتها ....
ما أقل الأزواج المثاليين الذين يخفون من أحزان زوجاتهم ، ويمسحون دموعهن ، ويستمعون إلى شكاويهن .
عن أنس رضي الله عنه قال : بلغ صفية أن حفصة قالت : إنها بنت يهودي ، فبكت ، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي ، فقال : { ما يبكيكِ ؟ } قالت : قالت لي حفصة : أنت ابنة يهودي .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { إنك لابنة نبي ، وإن عمك لنبي ، وإنك لتحت نبي ، فبم تفتخر عليك !! } ثم قال : { اتقي الله يا حفصة } .
ليت كل زوج يقتبس من هذه الحكمة النبوية العظيمة ، ويحاول التأسي بهذا العطف الفياض الذي يزخر به قلب النبي الكريم ، فيجبر كسر قلب زوجته ، ويأبى أن يساء إليها ، ويرعى مشاعرها ، ويحفظ قلبها .

ـ يدعو لها

كيف يغيب عن الزوج الذي يدعو لنفسه بالرزق والنجاح والتوفيق والسداد ، كيف يغيب عنه أن يدعو لزوجته أيضاً ؟
إن دعاء الزوج لزوجته يعود عليه بالخير أيضاً ، فحين يدعو لها بالصحة والعافية فإنه يكسب من هذه الصحة والعافية مزيداً من رعاية زوجته له واهتمامها به ، وصبرها عليه .
ولا بأس من أن يكون بعض دعاء الزوج لزوجته جهراً حتى تسمعه ، فتفرح وتسر ، وترتاح وتطمئن ، فتزيد مودة ما بينهما .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم طيب نفس ، قلت : يا رسول الله ادع لي ، قال : { اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر ، وما أسرَّت وما أعلنت } فضحكت عائشة حتى سقط رأسها في حجرها من الضحك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيسرك دعائي ؟ } فقال : ومالي لا يسرني دعاؤك ؟ فقال : { والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة } .

ـ يكتم سرها

من أظهر الخصال التي تخرج الزوج من المثالية وتبعده عنها ، فلتان لسانه في الحديث عن زوجته ، وما يدور بينهما من كلام ، وما يكون من عمل .
ولعل أكثر ما ينبغي على الزوج كتمانه وعدم البوح به ، علاقته الخاصة بزوجته فهذه العلاقة أخص ما يجمع بينهما ولي لأحد أن يطلع عليها .
يقول صلى الله عليه وسلم : { إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة : الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها } .

ـ يساعدها في بيتها

قد يربأ كثيرون من الأزواج بأنفسهم عن مساعدة زوجاتهم في بعض أعمالهن داخل البيت ، ولا يجدون هذا لائقاً بهم ، وكأنما غاب عن هؤلاء أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما تروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( كان يكون في مهنة أهله ، يقمُّ بيته ، ويرفو ثيابه ، ويخصف نعله ، ويحلب شاته ) .
وهناك أعمال تخفف عن الزوجة ، وهي في الوقت نفسه تدخل السرور إلى قلب الزوج أيضاً ، من مثل ملاعبته أطفاله وإضحاكهم ، أو توجيههم وتعليمهم ، ذلك أن إشغال الأطفال عن أمهم يساعدها في قيامها بأعمالها المنزلية ويفرغها لها ، ويمكنها من إنجازها في وقت أسرع وبصورة أفضل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تصل الي قلب زوجتك ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو ريش السودانية العربية :: .::[القســـــــــــم العـــــــــــــــام]::. :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: