منتديات أبو ريش السودانية العربية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبآ بك في منتديات أبوريش يشرفنا أن تنال عضويتنا أذا كنت غير مسجل لدينا ويسرنا ان تتصفح وتستمتع بمحتويات منتدانا ضيفآ عزيزا اذا كنت لاترغب بالتسجيل كما يسرنا أن تدعو آخرين
منتديات أبو ريش السودانية العربية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبآ بك في منتديات أبوريش يشرفنا أن تنال عضويتنا أذا كنت غير مسجل لدينا ويسرنا ان تتصفح وتستمتع بمحتويات منتدانا ضيفآ عزيزا اذا كنت لاترغب بالتسجيل كما يسرنا أن تدعو آخرين
منتديات أبو ريش السودانية العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو ريش السودانية العربية

أبو ريش منتدي شامل نبع يشرب منه الجميع(مرحباً بكل الأخوة العرب)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اسرة منتديات ابوريش تسوق التهنئة للاخ عبد العزيز بابكر اسماعيل بمناسبة زواجه الميمون التمنيات له ولباقي شبابنابالسعادة
كل عام وأعضاء منتديات أبوريش والعالم العربي والأمة الإسلامية بخير أحاطكم الله برعايته ومن عليكم بمغفرته وأمدكم بالصحة والعافية ورزقكم الله قبول الدعاء وبركة العمر والعافية من البلاء والفوز يوم اللقاء وبلغكم رمضان وأعانكم علي قيامه وأنتم بأحسن حال




























 

 باقان- مشار.. أهو إحماء أم جس نبض!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن الطيب
مشرف عام المنتديات
مشرف عام المنتديات
عبد الرحمن الطيب


عدد المساهمات : 470
نقاط : 843
درجات التقييم في المنتدي : 19
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
الدولة : الحصاحيصا

باقان- مشار.. أهو إحماء أم جس نبض!! Empty
مُساهمةموضوع: باقان- مشار.. أهو إحماء أم جس نبض!!   باقان- مشار.. أهو إحماء أم جس نبض!! Emptyالأحد 21 يوليو 2013 - 13:59

 
 

يعلم الكل واقع الشارع المهتز جراء الإحتقان الشديد الناجم عن كتم الانفاس على ما تقوم به الحكومة من ممارسات سلطوية باتت يشار لها بالفشل بعد سنوات من الدفاع المستميت عنها، كرست معها التهميش عبر تزييف التحرر وجعلت من التحرير باقان- مشار.. أهو إحماء أم جس نبض!! Sokery-lo2مشروعا استرزاقيا يسترزق منه القلة العازمة على أن تعيش حياة الترف في واقع يمزق فيه الفقر والجهل السواد الأعظم من الذين قذفتهم ظلمات ثورة التحرير في هاوية التهميش مجددا، في تحسر عما إن كانوا بالفعل أحرار أم أنهم مقبلين على تحرير أنفسهم من ظلمات ثورة التحرير بعدما بذرت فينا الغم وأججت الاحتقان. وبسببها أيضا فتحت الأبواب المغلقة بحثا عن العظمة الضائعة وسط بطولات الفشل وظلاماتها الحالكة التي لا يمكن تحقيقها خلال المحالاوت الميؤس منها والهادفة لتعزيز التزعم عبر بوابة أوصدها الشعب منذ أمد ليس بقريب.

فمحاولة من ذاك القبيل ليست إلا دليلا آخر على الفشل الذي لم يجني منه المتزرعين به خلاف ما جنيناه في ثمانينات القرن الماضي حين مزقنا وقتئذاك وحدتنا بتوحدنا حول وحدتنا المناطقية من منطلقات حقيقية كان ينبغي تطويرها مع بزوغ الفجر الجديد تفاديا للمشهد المستنشخ اليوم من الماضي الأليم طالما أصبحت مبررات الهزائم الفائتة نبراسا يهتدي به المنقلبون في عملية تدمير الأمة خلال فلسفة جديدة لم تغير في الأنفس أنصا واحدا بخلاف ما عزز من انسلاخات كاذبة، بُرِّر به التحرير وكذبة التحرر باسمها.

ولتقريب الصورة دعونا نستقرأ، حتى لو من زوايا مختلفة، ما يحدث داخل مؤسسة الرئاسة في الآونة الأخيرة بين الرئيس ونائبه من منطلقات القديم المتجدد ذاته الذي يمكن أن نستخلص منه ما يدور داخل القلعة المحصنة!! مؤسسة الرئاسة على أنها بداية لنهاية مرحلة التوافق التيكتيكي بين الرجلين، واختبار حقيقى لدستور الانتقالي للبلاد الذي مايزال محل جدل كثير من المحللين وجماعات الضغط من القوى السياسية وتنظيمات المجتمع المدني، حيث تعتبر تحفظاتهم حيال عملية “دسترة” الدولة المتأزمة في بعض موادها، مثل الصلاحيات الاستثنائية لرئيس الجمهورية، بمثابة الحقيقة المفقودة لإحداث التوزان المطلوب بين السلطة والحرية.

 وبدل أن تصب جولة تفكيرنا حول عدم التوزان المختل بين السلطة والحرية، بغض النظر عما لو حدث أي تطور سياسي، أرى أن نستنفد وقتنا في مسائل إنصرافية، كسحب الرئيس للسلطات التي خولها لنائبه في جدل ساهرت له جوبا ليالي وما يزال موضوع همهم في مجالس المهمهمين الذين يعتقدون بأن في الآمر استهدفا مبين يستدعى معه إثارة هذا السؤال؛ من يستهدف من؟ ما دام الجميع مبتلون في المياه الراكدة بحكم التجربة التي أعلنها السيد أموم بصريح العبارة وقتذاك، حين قال إن بلادنا في مفترق طرق جراء فشل حزبه في إدارتها. فتلميح من هذا النوع بمدلولاته العميقة قد سلب بالفعل مضمون القرارات الرئاسية والتدابير الإدارية السابقة واللاحقة ما دامت الأزمة، أزمة طريق، لذا فالمحك الحقيقي ليس في التدابير الإدارية بل هو محك الطريق الذي في ثناياه يمكن أن يتساءل المرء، في هل إن كان الزعيمان على نفس الطريق أم أصبح لكل واحد منهما سبيله الخاص؟؟

إن تسارع تطورات الأحداث في الآونة الأخيرة على الصعيد الداخلي كعزل حاكم ولاية البحيرات الباشمهندس شول تونق ماياي وإعفاء وترقية وتعيين نواب جديد لرئيس هيئة أركان الجيش الشعبي وقيادات الشرطة، وآخره بالطبع إقالة حاكم ولاية الوحدة تعبان دينق، علاوة على التغيير المتكرر لمعياد عقد المؤتمر الاستنثنائي للحزب الحاكم يعد بمثابة ثرموميتر حقيقي في قياس التفاعلات الداخلية داخل الحزب الحاكم ومنظومته الحاكمة التي لا يمكن التكهن بنتائجها، في إن كانت ستفضي إلى إصلاح أم تغيير المسار الحالي بعد ما وصل الحزب الحاكم ومنظومته الحاكمة إلى حالة تشبع غير مجدي ما لم يتم تفريغ بعض محتوياته.

حيث يمكننا خلال مفترق الطريق الذي دفع به أمين سر الحزب الحاكم السيد أموم إلى الشارع، المحموم على مدار السنة بالحمى التيفويدية، قراءة ما وراء السطور. إلا أن ما يخشاه المرء في ظل هشاشة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة إحياء المناطقية مجددا، فضلا عن هشاشة بنية الساهرون، أن لا تنجر به البلاد إلى ما هو غير محسوب، خاصة إن اخفق الحزب الحاكم في أن يضع بحكمة نقاطا فوق الحروف الساخنة، لتكون الفدية الحقيقة لإختلالاته الداخلية التي ضاق منها الشعب قبل التنظيميين، وجسدت معها في كثيرة من الحالات كأن الطرفين، الحزب الحاكم وحكومته، يتعايشان على متناقضاتهما دون “أثر رجعي”.

فاليوم حين يتعملق قريب الله وجار النبي من المنطلقات ذاتها استعدادا لسباق الضاحية في نزال يتوجس الجميع من تبعاته بحكم السابق، وهشاشة الوضع الذي تغذيه النعرات القبيل،ة فضلا عن التنافس السلبي الناجم عن انسداد الأفق، لا نستبعد أن يكون مارثون 2015 وديا، طالما أصبح، بالفعل، التنافس السلبي الاستراتيجية الفعلية في حسابات المتباريين المحتملين. علاوة على انسداد الأفق الذي شكل بيئة صالحة لتنفس المتباريين المحتملين من خلاله عبر أنبوبتين مختلفتين خلاف ما كان عليه أيام كان التوافق التكتيكي هو الجواد الرابح في معركة كنا نستنشق فيها الأوكسجين من أنبوبة واحدة.

 لكن نتيجة ما لحق بهذه الأنبوبة من عتاب جراء الضغوطات الداخلية والخارجية بات واضحا في ظل إفرازات الحراك السياسي المتقن. إن أصحاب الرئة الكبيرة هم القادرون على استنشاق الأوكسجين من خلالها في خشية ما نخشى منه أن لا يمتد الاختناق الداخلي كما يتنفسه السيد أموم بجرأته المعهودة ود/ مشار بواقعيته الفذة، وسعادة الرئيس بإيماءاته المتكررة ذات المضمون الواحد وهي “أكل المركب من الداخل” إلى الشارع الساخط على ظلمات ثورة التحرير، والمنقسم إقليميا حول حلولها بعدما قصمت ظهر الحزب الحاكم المتصارع مع اخفاقاتها بلاجدوي المؤتمرات الإقليمية الأخيرة، التي في خضمها بات الحزب الحاكم مجرد لفتة تحرسه السلطة، بدل أن يكون هو السلطة الفعلية المحركة للمشهد السياسي، وقطعة شطرنج بأيدي الانتفاعيين في ميدان نجزم أنه من سيخسر الرهان فيه.

إن التعايش مع متناقضات التجربة بتلك الطريقة التي تسخّر كل واحدة من متناقضات الطرف الآخر في تعايش مضر لا يمكن أن يقلل المرء من عواقب التخلص منه إن بُني على تراكمات الماضي وحسابات معابد الاستنزاف. فأي هزة غير محسوبة في واقعنا، المهتز اصلا، لا نجني منه سلاما دون السلام وسط قياداتنا التي لو برغبتها لما كنا اليوم أمة مستقلة تحت ضربات الاستغلال باسم الاستقلال.

 فالاستقلال الذي نستحقه بجدارة كشعب مقهور لسنوات حين يراه المرء اليوم يهتز نتيجة لاهتزاز الثقة بين الرئيس ونائبه، وبين الحكومة  ومعارضيها السلميين وغير السلميين، وبين قبائلنا فيما بينهم، علاوة على طلابنا، توحي حقا بأن بلادنا يحركها روح الشر. فالخطوة الأخيرة، التي بموجبها جمد الرئيس سلفا كل السلطات التي خولها في السابق لنائبه د/ مشار، ربما تكون خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أنها بطعم التراجع، خصوصا وأننا لا نعلم هل إن كانت العلاقات التي سادت بين الرجلين خلال السنوات المنصرمة، أهي حقا علاقات رفاق أم علاقات تكتيكية ظرفية عابرة أخضعهتما في لحظة من اللحظات لترافق الشكوك والحذر وفق متطلبات تلكم المرحلة التي انتهت بانتهاء ظرفها، مما أتيح لكل واحد منهما مساحة تناورية إنطلاقا من حساباته الخاصة، وبناءا على قراءات الأبراج، طالما الحزب الحاكم بات خاتم ماسى في أيادى”الماسيين” الذين يحتكرون بها المياه والأوكسجين النقي لأنفسهم، خصوصا بعد ما أصبحت السلطة هي الحزب والحزب هو المجتمعات.

وعلى الرغم من غموض المشهد السياسي، إلا أن جميع المؤثرات لاتشير إلى أن التسابق القادم نحو القصر سيكون هو الأسهل والأفضل في سياق حمى التنافس السلبي الذي أزمها بصورة واضحة حتى لحظة مخرجات مؤتمر بحرالغزال، حين أكد المؤتمرون، يومذاك على رؤوس الكل، ترك خيار التسابق نحو القصر في يد سعادته، كضربة إستباقية وقفزة فوق الحقائق، واحتقارا لها. وأعجبتني فيه الجرأة والتقعقع للخلف بترس خفيف في وحل لم تخرج منها قاطرة التحرير إلا خلال من يجيد جس نبض الشارع، فتطايرت القبعتان في الوقت الراهن بعد سنوات اللامعقولية التي أهدر فيه ما أهدر، ولم تعود خروجا عن المألوف، لذلك فإن ما أعلنه د/ مشار بصريح العبارة في السياق التمهيدي لمارثون 2015، لايعني خلاف البحث عن الحلول الممكنة لحالة الوحل والتشبع. لكن هذا البحث ينبغي أن يحكمها التعقل والموضوعية، فضلا عن تقديم إعتزارات مسؤولة بما لحق بنا من تشرزم واقتتال جراء نيران التسلط وتقنين التظليم، ما دام لا نتوقع بأن تعطي جديدا من قائد غير مسؤول حيال اعتزاراته، أو تقدما على يد من لا يحترس على أرواح مواطينه وحرماتهم، لاسيما مستقبل الأجيال القادمة.

إن اهتزاز الأرض تحت أقدم الرجلين، في ظل ما مرت به البلاد من تجربة المستقلين التي لا تزال إرهاصاته حاضرة في كثير من الحالات التي، ماتزال فيه القبلية هي الحزب والحزب غلاف للقبلية، تعد بمثابة العلة الحقيقية التي يمكن أن تجعل من أي اهتزاز في الثقة بين قياداتنا واجهة للشر بدل أن تكون فرصة لمراجعة النفس. فكم مرة شهدناهم تحت أحضان قبائلهم في أحلك الأوقات التي أهلك فيه الأبرياء دون ذنب اقترفوه، اللهم إلا انتماءهم لذاك او تلك القبيلة، مما استدعى معه أن نذكر انفسنا به، خاصة الذين باتوا يعللون الحراك الذي باتت تتشكل ملامحه بعقلية التسعينات، إن كان العد التنازلى قد بدأ بالفعل.

 ختاما، كم ياترى سيسدد هذا الشعب في التحضيرات الجارية استعدادا للماراثون القادم في 2015 في ظل تأرجح الممارسات بين القومية والشعبوية!!


نقلا عن صحيفة المصير الجنوبية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باقان- مشار.. أهو إحماء أم جس نبض!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باقان.. بعد الاستقالة
» سر إقالة باقان أموم من منصبه
» «3» ملايين دولار وراء إقالة باقان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو ريش السودانية العربية :: .::[القســـــــــــم العـــــــــــــــام]::. :: مقتتطفات من الصحف اليومية-
انتقل الى: