منتديات أبو ريش السودانية العربية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبآ بك في منتديات أبوريش يشرفنا أن تنال عضويتنا أذا كنت غير مسجل لدينا ويسرنا ان تتصفح وتستمتع بمحتويات منتدانا ضيفآ عزيزا اذا كنت لاترغب بالتسجيل كما يسرنا أن تدعو آخرين
منتديات أبو ريش السودانية العربية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبآ بك في منتديات أبوريش يشرفنا أن تنال عضويتنا أذا كنت غير مسجل لدينا ويسرنا ان تتصفح وتستمتع بمحتويات منتدانا ضيفآ عزيزا اذا كنت لاترغب بالتسجيل كما يسرنا أن تدعو آخرين
منتديات أبو ريش السودانية العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو ريش السودانية العربية

أبو ريش منتدي شامل نبع يشرب منه الجميع(مرحباً بكل الأخوة العرب)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اسرة منتديات ابوريش تسوق التهنئة للاخ عبد العزيز بابكر اسماعيل بمناسبة زواجه الميمون التمنيات له ولباقي شبابنابالسعادة
كل عام وأعضاء منتديات أبوريش والعالم العربي والأمة الإسلامية بخير أحاطكم الله برعايته ومن عليكم بمغفرته وأمدكم بالصحة والعافية ورزقكم الله قبول الدعاء وبركة العمر والعافية من البلاء والفوز يوم اللقاء وبلغكم رمضان وأعانكم علي قيامه وأنتم بأحسن حال




























 

 دبلاماسية الانقاذ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالمنعم احمد ابراهيم
مشرف مقتتطفات من الصحف
مشرف مقتتطفات من الصحف
عبدالمنعم احمد ابراهيم


عدد المساهمات : 945
نقاط : 2042
درجات التقييم في المنتدي : 24
تاريخ التسجيل : 09/04/2011
العمر : 69
الدولة : الخرطوم

دبلاماسية الانقاذ Empty
مُساهمةموضوع: دبلاماسية الانقاذ   دبلاماسية الانقاذ Emptyالأحد 6 مايو 2012 - 12:33


كيف مهد اقتراض مصطفي اسماعيل 200مليون من ماليزيا في 1996،حصول بتروناس علي امتياز احتكاري لنفطنا ؟ا
دبلاماسية الانقاذ 55056




05-06-2012 09:30 AM
عبد الرحمن الأمين
(نقلا عن صحيفة الراكوبة)

دبلوماسية الانقاذ (حلقة 3)

بتسجيلات صوتية ووثائق : كيف خلع طبيب الأسنان مصطفي عثمان أسماعيل بلسانه العنصري ضرس العقل من سياستنا الخارجية ؟

كيف مهد اقتراض مصطفي اسماعيل 200مليون من ماليزيا في 1996،حصول بتروناس علي امتياز احتكاري لنفطنا ؟


خطابه عنصري متقيح: أهل الجنوب "لايشبهونا "وأهل الغرب "قمل "والسودانيين "شحاتين" وشتم حتي أهله بالقولد!

ماذا قال مذيع قناة العربية تركي الدخيل في مرافعته عن السودانيين ولماذا طالب بجلد مستشار الرئيس ...علنا ؟


ماعلاقة وزير الخارجية بشحنات الاسكود السورية المهربة للسودان في 2004 ، ولماذا نفاها بسرعة ؟


*بقلم* عبدالرحمن الامين
aamin@usa.com


ان فتحت مصحفك فستقرأ لرب العزة اقرارين الهيين ، وفي آية واحدة . أولهما (ولقد كرمنا بني آدم) وثانيهما (وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) "الإسراء70".....

وان فتحت كتب الحديث ستجد مانقل عن الصحابي أبي بكرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: (من أكرم سلطان الله في الدنيا، أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله في الدنيا أهانه الله يوم القيامة)...

وان فتحت جواز سفرك السوداني فستقرأ في ديباجته مناشدة لمضيفيك علي اكرامك ( أن يسمحوا لحامل هذا الجواز بحرية المرور بدون تأخير وان يقدموا له كل مساعدة أو حماية قد يحتاج اليها )......

أما ان فتح طبيب الرحي الثالثة ( ضرس العقل ) فمه متحدثا عنك أو اليك ايها المواطن السوداني، فياويلك وسواد ليلك مما ستسمعه !!

في طب الاسنان كل محتويات تجويف الفم تتوفر علي أهمية عضوية . بل وأن كتاب( القانون) في الطب لابن سينا، الجزء الثاني، خصص للسان أكثر من أربعة عشر فصلا واسترسل في وصف الكثير من الظواهر المرضية التي تصيب اللسان فتفسد ذوقه وتسبب خلل الكلام . كما وانه أتي بالحديث عن الرحي الثالثة . كل هذا ، بالبداهة ، هو حديث يعلمه الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل ، اكلينكيا ، معرفة الخبير .ففي هذا الفرع من الطب نال اجازته الجامعية. لكنا ، كما سنبين علي حلقتين ، فان من ابتلاءات أقدارنا ان يصبح لسان هذا الطبيب اساس بلوانا فحصبتنا أثافيه واحدة تلو الاخري بمجنيق من فمه الذي لا يعرف أي من فضائل الصمت الضروري، وفي الشرح قول أبي منصور : والأثفية حجر مثل رأس الإنسان!

صحيح أن الخطابة مهارة وفن لا يتوفر عليهما كل من نطق هجائيات اللغة . فتخير الاسلوب وسلاسة التعبير وبنيان اللغة وحشد المفردات الوضيئة ، وحشو مفاصل لبها بالمحتوي – كلها أمور تمتزج فيها الموهبة بالثقافة وبالمران الحاذق. غير أنه صحيح أيضا ان البذاءة والشتم تتوفر للكل . فهي سهلة . فتجويد الخطابة يستلزم مراجعة المخطوطات وارتياد مناهل المعرفة ، أما مفردات الشتم واللعن فمبذولة بسخاء عند أقرب تجمع شعبي يرتاده من ضاق بهم وعاء الفكر. نعلم أن غلطة الرجل العام في حق شعبه هي من كبائر الموبقات علي الاطلاق ، وبخاصة ان كان ينتمي بنسب للدبلوماسية . ولسنا بحاجة للتذكير ان الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل أفني أكثر من ثلث عمره لايمتهن سوي الدبلوماسية علي رؤوسنا ، فزعمطها وجرحها وفصدها ....فلا هو تعلم شيئا ، ولا ترك رؤوسنا لحالها !

ليس سقط القول وحده هو الذي كدرنا ، ولكن نبرة العنصرية البغيضة التي يتحدث بها وزير خارجية السودان الفعلي هي أس البلاء في بلد يواجه كل هذه التشققات الأثنية التي مزقت نسيجه الاجتماعي ، فابتلعت كل أمل مرتجي لدعوات الوحدة وطنية .ولعلنا نذكر اليوم أن حديث رئيسنا عن "الحشرة " لايزال يرج الدنيا بل وتم توظيفه بذكاء محترف البارحة الأولي.فاقتنعت كثير من البلدان غير الدائمة العضوية بمجلس الامن بجدية ماقيل لهم ، ومنهم عرب (المغرب)وافارقة (ج.أفريقيا وتوغو )ومسلمون (باكستان واذربيجان) واصدقاء وشركاء تجاريين (الصين والهند) ، فاصطفوا جميعا بالاجماع مع أخطر قرار ضد حكومة حزب المؤتمر الوطني "المنقذة" منذ مجيئها في 1989!

ربما مصادفة التسمية هي التي جعلت الحزب الوطني هو المؤسس لنظام التفرقة العنصرية بجنوب أفريقيا (1948-1994) برئاسة دانيال ف. ملان . ومفارقتها ايضا ان الكلمة اللاتيتية Kuklos تعني "حلقة الأخوان " وهي أساس حركة الكوكلاس كلان الاولي بولاية تينسي الأمريكية في 1865 . بداهة لم يكن أؤلئك النفر أخوانا متوضئين ، وان أطلقوا اللحي ولبسوا جلبابا ابيضا وطربوش ، لكنهم علي كل حال "أخوان" تآخوا علي الفتك بالاخرين،كما الحال عندنا !

لا علم لنا بعدد السنوات التي تؤهل الشخص للنجاح كوزير للخارجية. تقول سيرة طبيب الأنسان أنه تعاطي الدبلوماسية منذ أن ترأس في 1991 مجلس الصداقة الشعبية .عمل وزير دولة بالخارجية في 1996ثم وزيرا للخارجية من 1998 -2005 ثم أصبح مستشارا للرئيس للشؤون الخارجية ، وهو استحداث لحجب السلطة "الفعلية" عن وزير الحركة الشعبية د. لام أكول (2005-2007 ) فظل هو الوزير الحقيقي الذي مارس المنصب الي أن غادرت الحركة الشعبية الحكومة في 2010.اذن لعقدين من الزمان ظل الدكتور مصطفي ملتصقا بالشأن الخارجي ، فماذا تعلم ؟ سوف نستنطق العديد من النماذج بحثا عن الاجابة.

ماقولك ان سمعت وزير خارجية السودان يوصف جزء من بني جلدته ب "القمل " ؟ وهو وصف اخذ محاوره الأمريكي بفجائية صادمة جعلته يسأله عن من يقصدهم بهذه العنصرية المتقيحة والتي بسببها دفعت الولايات المتحدة اثمانا باهظة !"وثيقة 1"


الموضوع : حوار اذاعي

أطراف الحوار : وزير الخارجية السودان د.مصطفي عثمان اسماعيل
"عند حضوره اجتماعات الأمم المتحدة السنوية "
المحاور الاذاعي : سكوت سايمون
المحطة الاذاعية : شبكة الراديو الوطني بأمريكا National Public Radio
التاريخ : السبت 25 سبتمبر 2005
مدة التسجيل : 4 دقائق و6 ثوان
التصريج المستهدف : من الدقيقة 3 ولنهاية التسجيل


(استمع لرد وزير الخارجية السودان د.مصطفي عثمان اسماعيل علي سؤال حول تسليح الحكومة السودانية للجنجويد –الرد علي هذا السؤال يبدأ في الدقيقة الثالثة والي -4:06)


http://www.npr.org/templates/story/s...toryId=3936353

أ

ج: (عندما تواجه بتمرد والذي يبدأ في الهجوم والسيطرة علي المدن ، الواحدة تلو الأخري ويبدأوا في رفع أعلامهم كدولة مستقلة ، فان الحكومة أما أن تجلس وتتركهم يسيطرون علي كل شئ أو ترد عليهم . وبالتالي فان سبيلي معهم هو الاتي ، كما قال الرئيس أوباسانجوا اليوم ، لو ان قملا تواجد في ملابسك وقررت أن تنظف هذا القمل ، لو كنت ستقوم ...ستحتاج لأن تستخدم أصابعك . ومادام أنك تستخدم أصابعك والي أن تنطف القمل بشكل كامل ، فسوف تتلطخ ببعض من بقع الدم .
س: عندما تقول قمل ، من هو القمل الذي تعنيه من وجهة نظرك؟
ج: اردت أن أعطيك نموذجا عمليا . ما أريد قوله هو الأتي : الي ان نتوصل الي تسوية سياسية شاملة فسنحصل علي بعض الخروقات هنا وهناك ولم أقل ذلك أبدا بطريقة خاطئة )

ففي 25 سبتمبر 2005 ، ابان حضوره اجتماعات الجمعية العامة بنيويورك تحاور الدكتور مصطفي عثمان مع المذيع الأمريكي ، سكوت سايمون ، في برنامجه الاسبوعي الشهير.هذا البرنامج يجذب 20 مليون مستمعا ويبثه الراديو الوطني العام بأمريكا وتنقله متزامنا 90 محطة اذاعية داخل وخارج أمريكا. محور الحديث كان عن دارفور المشتعلة آنذاك . سأله سايمون عن نوع التسليح الذي تقدمه الحكومة السودانية للقبائل المساندة لها - الجنجويد. لم ينكر الوزير الدعم .غير انه في 66 ثانية جعل المستمعين يتململون استغرابا واستهجانا علي حديث (هذا الأفريقي الاسود الكاره لنفسه) كما يصف الامريكيون كل ذي هوية عرقية مستلب بنكران رهطه شاتما لهم أو منتقصا من قدرهم متساميا عليهم ظنا منه بأنه "مختلف" وأفضل منهم ، تماما أمثال ساكسون السودان الاستوائيين الجدد! استمعوا للرجل وهو يصف من يعارضون حكومته من أهل دارفور بالقمل وان اراد نسب المقولة لغيره بيد ان استشهاده بها كان كافيا لأن تغشي زلزلة مفاجئة مرقد زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج !

نعم ...صدق ماسمعت باذنك ! وان كنت في شك من مقاصده االعنصرية الفواحة ، فهاك دليل آخر ...

في معرض حديثه مع الزميل محمد سعيد محمد الحسن (الشرق الأوسط 24 أكتوبر2010 )، سبح الدكتور في ذكرياته عام 1998 كوزير دولة بوزارة الخارجية و آخر لقاء له مع النائب الأول السابق المرحوم الزبيرمحمد صالح الذي كان سيقوم برحلته المنكوبة للجنوب في اليوم التالي.كان من المفترض ان يكون هو وصديقه علي يس ، وزير الدولة بديوان الحكم الاتحادي ، ضمن الوفد المرافق الا أن د. مصطفي أعتذر مبكرا . زار وزير الدولة بالخارجية زميله علي يس بمكتبه فعلم بمشكلات صحيه يتعرض لها بسبب مضاعفات مرض السكر فضلا عن ظرف أسري آخر. قال انه سأله لماذا لا يعتذر عن الرحلة فرفض يس الفكرة تحرجا .سعي الدكتور بمبادرة منه للنائب الاول بمكتبه ، وهو ابن منطقته . وهذا ماقاله بعظمة لسانه (قدمت رجائي اليه باعفاء علي يس من رحلة الجنوب، فعقب بطريقته العفوية المحببة «يا أخي انت لا عاوز تسافر، ولا عاوز الآخرين يسافروا»، فرددت عليه مازحا: «يا سيادة النائب الاول، عليك الله علي يس ده يشبه رحلة للجنوب، خذ معاك الدكتور الطيب ابراهيم، والدكتور لام اكول وآخرين).....

اذا لم تكن هذه هي العنصرية القبيحة النائمة في وجدان هذا الشمالي "الناضر الوجه بفضل من لونه وعرقه " فأيم الله لأحتجنا لاعادة تعريفها ! ولايشغلنك دثر المزاح التي استعاره لتغليف عنصريته المتمكنة من أرجاء نفسه ظاهرا ، وباطنا. يكفيك ان تستدل علي ذلك من تكرار احياء هذه الرواية السخيفة بسردها بعد 12 عام من موتها بموت من رويت له لأستظرافه والتودد اليه . أما الاستلذاذ بخفة دم قائلها فما له من سبيل فذاك دم تفوق كثافته مزيج النيل وبرنت مجتمعين. أضف لذلك انه يروي نكتته علي صفحات الصحيفة العربية الوحيدة التي تجدها في كل مكتبات الدنيا - وياله اختيار هيأ لعنصريته أجنحة نفاثة عابرة للقارات وليته أبقاها في ورقية خال عموم الديار السودانية ! اختصاص الشرق الاوسط بهذا الحديث الكارثة هو خير دليل ينهض بساقين ليشهد علي تجمد احساسه بالاخر. واليوم ، ومع تفاقم موجة الهوس العنصري لساكسوني مثلث حمدي الشقر ، نتساءل تساؤل المرزؤ: ياتري هل أخذ أهل العصبة الحاكمة أخيرا بنظرية (التطور) والتي بسببها رموا بالعالم الجليل الدكتور فاروق محمد إبراهيم ببيوت الاشباح من 30 نوفمير 1989 ولغاية فبراير 1990"؟ أم ان اعادة صياغة الانسان السوداني عنت للعصبة اقتلاع أعراق وأقوام أهل السودان من مملكة البشر والحاقهم بمملكة الزيولوجي والانتومولجي - علمي الحيوان والحشرات تباعا؟ فأهل الجنوب كانوا في عام 1998 لايشبهوننا ، وهاهم في في 2012 أصبحوا حشرات كاملة النمو !

والرزء ان غاض بالمبتلي أمطر دمعا

أَبِالجَدِّ أَنّـي مُبتَلـىً كُـلَّ ساعَـةٍ ** بِهَمٍّ لَـهُ لَوعـاتُ حُـزنٍ تَطَلَّـعُ
إِذا ذَهَبَـت عَنّـي غَـواشٍ لِعَبـرَةٍ** أَظَـلُّ الأُخـرى بَعدَهـا أَتَوَقَّـعُ
وَلا أَنا بِالَّلائـي نَسَبـتُ مُـرَزَّؤٌ ** وَلا بِذَوي خِلصِ الصَفـا مُتَمَتِّـعُ


وانحدر القول الي وهدة القاع يوم 17مارس2009كما أوردت جريدة الشرق الاوسط ذات المصداقية المحترفة عندما خاطب المستشار الرئاسي حشدا بسفارة السودان بالرياض قال فيه نصا (هذه الحكومة عندما جاءت إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين، يقوم من صلاة الصبح يقيفوا في الصفوف عشان يتحصل علي جالون بنزين، أو يقيف في الصف عشان ما يلقي رغيفتين عيش يقدر يعمل بيها ساندويتش لأولاده، وهو يمشي يأكل عصيدة أو يأكل هناي .. لما جات الحكومة دي ما كان في سكر، الشعب السوداني كان بيشرب الشاي بالجكة .. لما جات الحكومة دي ما كان في طرق، ما كان في تصنيع، ما كان ما كان ما كان) , وما أن هبت العاصفة ، حتي أنكر قالته البذيئة تلك ولكن الصحيفة اللندنية ألقمته حجرا ببث المقابلة صوتيا علي موقعها ، فتطابقت قله الحياء مع سوء الخطاب

وثيقة 2

تسجيل للمؤتمر الصحفي الذي وصف فيه د.مصطفي اسماعيل الشعب السوداني قبل الانقاذ بالشحادين
التاريخ : 17 مارس 2009

المكان : السفارة السودانية بالرياض








var dimp = new SWFObject('http://www.alrakoba.net/images/mediaplayer/player.swf','mpl','450','350','9');
dimp.addParam('allowscriptaccess','always');
dimp.addParam('allowfullscreen','true');
dimp.addParam('type','video');
dimp.addParam('flashvars','&file=https://www.youtube.com/v/Cal5Rsdevcs&image=http://img.youtube.com/vi/Cal5Rsdevcs/2.jpg&linktarget=_parent&backcolor=000000&frontcolor=EEEEEE&lightcolor=00FF00&screencolor=FFFFFF&controlbar=bottom&autostart=false&logo=http://www.alrakoba.net/images/watermark_logo.png&title=كيف مهد اقتراض مصطفي اسماعيل 200مليون من ماليزيا في 1996،حصول بتروناس علي امتياز احتكاري لنفطنا ؟ا&stretching=uniform');
dimp.write('playerKefBVjr');

....

$(document).ready(function(){
$("#shadow").css("height", $(document).height()).hide();
$(".lightSwitcher").click(function(){
$("#shadow").toggle();
if ($("#shadow").is(":hidden"))
$(this).html("").removeClass("turnedOff");
else
$(this).html("").addClass("turnedOff");
});
});






*ملحوظة : عبارة "العيش المسوس " الواردة في التسجيل أضافها السفير عبدالحافظ ابراهيم
• اقرأ رد الشرق الأوسط علي تكذيب الخبر وتحديها للسفير والمستشار ...بالحقائق

http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11069

• المقال الكامل للكاتب ومقدم برنامج اضاءات بقناة العربية الاستاذ تركي الدخيل بعنوان (السودانيون ليسوا شحاتين يامصطفي عثمان ) المنشور في صحيفة الوطن السعودية يوم 18مارس 2009 .
بعض المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يصرحون تصريحات وقحة في حق شعوبهم يستحقون عليها أن يضربوا ضرباً. فالمسؤول العربي يتعاطى أحياناً مع مواطنيه وكأنه جاء من السويد، أو تربى في القطب المتجمد الشمالي، وليس كأنه مواطن آخر، جاء إلى السلطة، بانقلاب، كما هو حال الباشا، مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، الذي لم يجد لمدح حكومته، حكومة الإنقاذ، إلا الإساءة إلى الشعب السوداني، واعتباره كان شحّاتاً، لا يعرف السُكّر، حتى جاءت الثورة العلمية والاقتصادية العظيمة فحولت الشعب من الشحاتة إلى الاستكفاء. أي استهتار بعقليات الناس، أكثر من هذا. يا مصطفى إسماعيل، السودانيون لم يكونوا يوماً من الأيام شحّاتين. ويبدو أننا نعرفهم أكثر مما تعرفهم أنت وإن كنت سودانياً، فهم أهل كرامة وعزة نفس وأنفة، ولو ضاقت الدنيا بهم، ولو دارت عليهم الدوائر وجاءهم من يكون مسؤولاً مثلك، ويسيء إلى شعبه بهذا التصريح المخجل! يا مصطفى عثمان، إذا كنت تزعم أن لغة العنتريات لم تسيطر على تصريحات المسؤولين عقب صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني، فلغتك في تصريحك قبل مغادرتك الرياض، تلك التي تزدري فيها السودانيين، وتعتبر الفارق في تحولهم من الشحاتة إلى غيرها، باستيلاء حكومتك على السلطة، أسوأ وأنكى من لغة العنتريات. ألم نسمع عبر شاشات التلفزة، مقولات مثل: أضع القرارات تحت جزمتي؟! ألم نر عبر تلفزيونات العالم، من يقول: مذكرة التوقيف وقراراتهم هذه يموصوها ويشربوها؟! هل هذه تصريحات متزنة؟! أم إن الاتزان والعقل والحكمة تكمن في أن يوصف الشعب بأنه شحّات حتى منّ الله عليه بهذه الحكومة؟! العارفون ببواطن الأمور يعتبرون أن المستشار عثمان من عقلاء النظام السوداني، وأرجو ألا ينطبق عقب هذه الحالة السؤال الذي يردده العرب: من عاقلكم؟ قالوا:...!
تركي الدخيل :
turkid@alwatan.com.sa


بهذه القالة المنكرة تجاوزنا الغضب لمن يعرفوننا بحق ، ففاضت أعمدة الصحف العربية منددة . تنادي كتاب كثر لنصرة أهل السودان ، كلهم اقتص لسمعتنا وأكرموا شاتمنا فرشا وثيرا من التقريع . بعضهم اعتبرها اهانة شخصية له مثل الزميل السعودي مقدم برنامج اضاءات بمحطة العربية ، الاستاذ تركي الدخيل فكتب في جريدة الوطن يوم 18 مارس 2009 الوطن يقول (بعض المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يصرحون تصريحات وقـحة في حق شعوبهم يستحقون عليها أن يضربوا ضرباً.... كما هو حال الباشا، مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، الذي لم يجد لمدح حكومته، حكومة الإنقاذ، إلا الإساءة إلى الشعب السوداني، واعتباره كان شحّاتاً، لا يعرف السُكّر،....يا مصطفى إسماعيل، السودانيون لم يكونوا يوماً من الأيام شحّاتين. ويبدو أننا نعرفهم أكثر مما تعرفهم أنت وإن كنت سودانياً، فهم أهل كرامة وعزة نفس وأنفة، ولو ضاقت الدنيا بهم، ولو دارت عليهم الدوائر وجاءهم من يكون مسؤولاً مثلك، ويسيء إلى شعبه بهذا التصريح المخجل! نص المقال وثيقة2

ظننا آثمين ان هذا اللسان المطلوق سيراعي حرمات دياره وعشيرته ، علي الأقل، بعد ان استباح كرامة من هم ليسوا بأهله . من يصدق ان القولد العظيمة التي انجبت صديقنا صديق عبدالرحيم ، ستخثر بطنها لتلد لنا مثل هذاا؟

لايمكن !

نقولها وبثقة مفعمة ، لايمكن . هذا الاعتقاد تجذر لدي كاتب هذه السطور عندما تحول صديق عبدالرحيم ، رحمه الله وأحسن اليه، من شخصية افتراضية في حصص محفوظات الجغرافيا بالابتدائيات ، الي عم عزيز ووالد حنون كريم اليد وعف اللسان بواشنطن . بل وان اسمه ولسنوات طويلة غدا هو العنوان الثابت والمدلل علي موقع الملحقية الثقافية السودانية بالعاصمة الامريكية بشارع كونيتيكت.
كان مقره ، سكنا وعملا ، مزارا للمبعوثين السودانيين.هاتفهم وحفظ اسمائهم وهم عشرات المئات الزاحفة علي الالوف.. يسأل بمودة الاب عن الحال وكفاح التعلم والتذكير بضرورة الاتصال ان حضروا للعاصمة. قدح وليمته ظل دوما يتبسم للضيوف بأكثر ما فعل لابنه كمال !

ذاك كان رجلا يتسمي (حقا) بالقولد الكريمة ، أما هذا فهو كقطعة غيار تايواني بلاستيكية ، بلا معدن .ينتهر أهل الكرم من عشيرته ويستل عليهم لسانه السليط ،لا يوفر لهم جرح نازف أو قدح ظلوم حتي وان كان "هو" من سعي اليهم لنيل اصواتهم في انتخابات التزوير ! فما أن أدرك بأن أهل القولد يحسون بقرح الوطن ، شأنهم كغيرهم في معارضة الدمار الذي سببه حزبه ، صرخ فيهم بفحش قولته الأشهر (الما داير يدينا صوته، ما يمشي في ظلطنا، وما يولع كهربتنا، وما يشرب مويتنا)!

حنانك يا الهي ، فقد تملك اللئام ضيعتنا...وأضاعونا !

يشهد الله انه لحديث رجل بطفولة مطلقة ، وهذه لها قصة تالية . أليس هذا هو بعينه "حردان " تطبيقي لمقولة ذوي ما دون الخامسة عند نوبة الغصب ( يلا أمرق من بيتنا، أنا محاربك ) !! هل يعقل ، ياسادتي ، أن يكون هذا وزير خارجية جمهورية السودان لعشرين عاما من عمرنا ! رجل يعدد مرافق عامة ويدعي ملكيتها هو ورهطه ؟ لكن ...من سدد قيمة هذه المرافق يافرعون زمانك ؟ اليس هو شعب السودان المنهوب أضعافا مضاعفه؟ فذهب من عرقه وقوت عياله اليسير لاقامتها ، والحصة الاكبر لجيوب المقاولين والتنفيذيين وهمباتة الانقاذ ذوي البطون الجائعة وان تجشأؤا قبل كل مأدبة فساد مليونية ؟وحق لنا ان نسأل : اين ذهبت ملكية شريان الشمال الذي مولته ضرائب ومساهمات أهل السودان الكرام بل وحتي مغتربيه فيما كان يعرف بضريبة شريان الشمال؟ أنسي الجباية القسرية من أهالي المحليات البسطاء ، مثل سكر محلية أم رمتة في النيل الأبيض الذي أمر الجناب العالي بالولاية توجيهه لشريان الشمال لمدة خمس سنوات!!

تحشمت من استخدام تعبير الطفولة اعلاه ، بدءا ، وان كنت قد طالعت مقالات لمن وصفوا الوزير مصطفي اسماعيل ب"الطفل المعجزة".استهجنت الوصف ، رغم تباعد الشقة السياسية ، بظن انه انحدار نأبي لأنفسنا ارتياد مزالقه ، والا تساوينا معه في سوء الحديث ومنصة فحش اللسان . ظننت ان الوصف هو من تخريجات أحد المعارضين ممن أراد أن يجر الرجل من علياء سنه الراشد ووزارته السيادية ويرمي به الي وهاد التصغير ونوادر الطفولة . هكذا كان ظني ! جحظت عيناي وطار ترباس فمي فاغرا اياه يوم أن شاهدت مراسل الجزيرة اللبناني ، سامي كليب، في 21 أبريل 2007 يعرف مشاهديه بجليسه في برنامج زيارة خاصة ويقول (مصطفى عثمان إسماعيل طبيب الأسنان الذي كان أصغر وزير للخارجية .... وبقي في منصبه حوالي الثماني سنوات ووصف بالطفل المعجزة أو بصاحب الابتسامة الطفولية )! وطار ترباس عقلي كلي وأنا أري صاحبنا ينتزع ابتسامته كدليل علي صدقية الوصف ،... بسمة رضا قسمت حتي منخاره النوبي الأصيل ، لنصفين ! وعلي الطريقة السورية : أنا الطفل المعجزة وزير الخارجية ، وهذه هويتي !

حديث عن الفساد والتغول علي صلاحيات الآخرين :

في اعتقاد وزيرنا المعجزة انه يصلح لأن يكون كل شئ : طبيب اسنان ، مفكر استراتيجي ،اعلامي ، عنصري ، وزير خارجية ، لعان ، طيار ، كذاب ، قاطع طريق بل وحتي تاجر اسلحة ! وهذه صفات سيبين تقريرنا هذا كل قبعة ارتداها لتمثيل الدور....فهو الجوكر !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دبلاماسية الانقاذ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو ريش السودانية العربية :: .::[قســــــــــــم التكــنلوجـــــــــــــيا]::. :: منتدى الصور والوسائط المتعددة-
انتقل الى: