منتديات أبو ريش السودانية العربية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبآ بك في منتديات أبوريش يشرفنا أن تنال عضويتنا أذا كنت غير مسجل لدينا ويسرنا ان تتصفح وتستمتع بمحتويات منتدانا ضيفآ عزيزا اذا كنت لاترغب بالتسجيل كما يسرنا أن تدعو آخرين
منتديات أبو ريش السودانية العربية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبآ بك في منتديات أبوريش يشرفنا أن تنال عضويتنا أذا كنت غير مسجل لدينا ويسرنا ان تتصفح وتستمتع بمحتويات منتدانا ضيفآ عزيزا اذا كنت لاترغب بالتسجيل كما يسرنا أن تدعو آخرين
منتديات أبو ريش السودانية العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو ريش السودانية العربية

أبو ريش منتدي شامل نبع يشرب منه الجميع(مرحباً بكل الأخوة العرب)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اسرة منتديات ابوريش تسوق التهنئة للاخ عبد العزيز بابكر اسماعيل بمناسبة زواجه الميمون التمنيات له ولباقي شبابنابالسعادة
كل عام وأعضاء منتديات أبوريش والعالم العربي والأمة الإسلامية بخير أحاطكم الله برعايته ومن عليكم بمغفرته وأمدكم بالصحة والعافية ورزقكم الله قبول الدعاء وبركة العمر والعافية من البلاء والفوز يوم اللقاء وبلغكم رمضان وأعانكم علي قيامه وأنتم بأحسن حال




























 

 ثقافة سودانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زكى حامد مدلول
مشرف التوثيقي و إستراحة المنتدى
مشرف التوثيقي و إستراحة المنتدى
زكى حامد مدلول


عدد المساهمات : 818
نقاط : 1358
درجات التقييم في المنتدي : 24
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
العمر : 59
الدولة : ابوريش /الجبلين

ثقافة سودانية Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة سودانية   ثقافة سودانية Emptyالأربعاء 21 مارس 2012 - 10:49

الثقافة القبلية واللغوية



ثؤثر الثقافة القبلية بشكل كبير على غالبية أهل السودان, ويتداخل العالم
القبيلي في أغلب الممارسات اليومية والاجتماعية والزواج, بحيث يكون
للخلفية القبلية الأولية في هذه العادات الاجتماعية. يزيدالاهتمام بالمسائل
المتعلقة بالعادات القبلية في المجتمات الريفية, وكما تتوافق العادات
والتقاليد بشكل كبير بين القبائل السودانية الشمالية الرئيسية: النوبة
"حلفاويين ومحس وسكوت ودناقله" والشايقية والجعلية والشكرية وسكان أواسط
السودان بالرغم من أن النوبة ليسوا عربا في الأساس, ويرجع ذلك للاختلاط
الذي تم بين هذه القبائل على مر العصور.
الثقافة العربية الإسلامية



تفتخر أغلب قبائل اواسط وشمال السودان وغرب السودان الأوسط بأًًنتسابها
للثقافة العربية الإسلامية، بينما يقل هذا الشعور في اقاصى البلاد مثل جنوب السودان ومناطق النيل الأزرق وغرب السودان الاقصي وقطاعات من شمال السودان خصوصا المناطق التي لاتتحدث اللغة العربية الا كلغة ثانية.


لكن الثقافة العربية والإسلامية تلعب دورا هاما ورئيسيا في العادات اليومية والأعراف والتقاليد التي لا تختلف كثيرا عن العادات السائدة في أغلب الدول العربية. كما كان السودان في اواخر القرن ال 19 مقصد طلاب العلوم الإسلامية لكثرة الشيوخ والخلاوى التي اشتهرت على مدى قرون بتحفيظ القرآن الكريم وعلومه، وتعد الثورة المهدية 1881 م -1898 م هي ذروة سنام الثقافة الإسلامية في السودان، الذي كان وقتها غنيا بالموارد خصوصا الزراعية والبشرية والحيوانية ويقال أن عرب السودان هم من سلالة قوم عاد والله اعلم.
أثر نهر النيل في الثقافة السودانية



يمثل نهر النيل
الرابط الحقيقي لغالبية قبائل السودان حيث يقطن غالبية أهل السودان حوض
نهر النيل الذي يمتد من أقصى الجنوب لأقصى الشمال مضيفا لمسة ثقافية خاصة
لكل قبيلة يمر بأرضها.فنجد الأغاني الشعبية التي تدور حو نهر النيل والفيضان ،و التي تعكس جزء أساسي من الثقافة السودانية
أهم التقاليد السودانية








تشتهر القبائل السودانية على اختلافها بالطبيعة المحافظة والتدين العام
والذي يربط الفرد والمجتمع. ترتبط العادات والتقاليد السودانية بالمناسبات
الدينية مثل شهر رمضان وعيد الاضحى وعيد الفطرالزواج والمآتم
وأيضا بالمناسبات الاجتماعية الخاصة مثل
رمضان



يبدا الاعداد لشهر رمضان في السودان قبل وقت مبكر، حيث يتم اعداد العديد
من المشروبات التي لا توجد في أي بلد آخر غير السودان وهي شراب (الحلو مر -
ويسمى أيضًا الأبريه) بالإضافة للمشروبات المعروفة في بعض الدول العربية
الأخرى مثل الكركديه "العناب" والعرديب وهو ثمرة تشبه تمر هنديو التبلدي (القنقليز) أيضا تشتهر المائدة السودانية بأكلة العصيدة التي تختلف عن أنواع العصيدة المعروفة في بلاد الخليج العربي.


ومنذ تاريخ بعيد يعود للممالك الإسلامية في السودان اشتهر الناس بحب اشاعة الخير في شهر رمضان، وخصوصا التكفل بافطار الصائمين، لذلك تجد أغلب الناس في رمضان يفطرون في الشوارع (الضرا) ويؤدون صلاة المغرب في الشارع املا في مرور عابر سبيل أو مسكين، فيجبرونه على الأكل معهم، فيما اشتهرت بعض قرى ولاية الجزيرة بالتكفل بالباصات السفرية الكاملة التي يصادف مرورها وقت الآذان.


مع ملاحظة ان السودانيين لايفرقون عادة بين المارة في الشوارع فيكون منهم المسلمون والمسيحيون والوثنيون وحتى اللادينيين فبغض النظر عن دينهم يتم الأصرار عليهم على تناول الطعام
أو على الأقل تذوقه.لأن الغرض الرئيسى هو التواصل والكرم واشاعة المحبة
والتشارك.وذلك لنطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم (وفي كل كبد رطبة أجر)
مظاهرالزواج في السودان



يسمى الزواج في اللهجة السودانية بـ"العرس" بكسر العين، كما يسمي
(هداي)بلغة التقري ذات الأصول العربية التي يتحدث بها عدد كبير من سكان وسط
وشرق السودان, ويبدأ الاحتفال به قبل فترة طويلة, يتم فيها ما يعرف (بقولة
الخير) أولا، وهي مايقصد بها طلب الزواج الذي تقوم به أسرة الشاب واعيان
عائلته وبعد القبول تقوم صديقات العروس بحبسها أي اخفائها بوضعها في
برنامج مكثف من التغذية وعدم التعرض للشمس حتى تكون العروسه في أبها صورها
في ليلة الزواج التي تسبقها ليلة حفل الحناء
التي تقام للعروسين بشكل منفصل. ورغم أن الغالبية العظمى من مختلف الاعراق
السودانية هم في الأساس محافظون في مسألة الزواج وعادة ما يتم قبول طالب
الزواج إذا لم يكن لديه عيوب اخلاقية خطيرة بغض النظر عن وضعه المالى ودون
ارهاقه بالطلبات والمهر والشروط. وغالبا يتم عقد القرآن في اقرب مسجد لبيت اهل العروس. إلا أن هنالك بعض اشكال الممارسات السودانية المميزة التي --41.95.8.107 (نقاش) 22:44، 27 نوفمبر 2011 (ت ع م)تجانب الأسلوب المحافظ لغالبية الناس مثل رقص العروس، وتنطق باللهجة السودانية رقيص العروس، وهي عادة غير مقبولة وغير متبعة عند الكثير من السودانيين. وتقل هذه العادة كثيرا في الوسط --41.95.8.107 (نقاش) 22:44، 27 نوفمبر 2011 (ت ع م)
رقص العروس :-



أو مايسمي ب(الصُبْحِّية)


هو عبارة عن احتفال خاص بالسيدات من أسرتى الزوجين يكون عادة صباح ليلة الدخلة، ويشترط في الغالب عدم حضور أي رجل باستثناء العريس وعدم التصوير خصوصا بكاميرات الفيديو، ويتم الغناء بواسطة مغنية متخصصة في لونية فنية خاصة تسمى في الأوساط السودانية باسم اغانى البنات وهو مصطلح يطلق على غناء بسيط المفردة تؤديه الفتيات، يدور حول الزواج والجمال والحبومدح صفات النساء وشيم الرجال وأحيانا السخريةمع
ملاحظة بان العروس تخضع لدروس تعليمية مسبقة من المغنية المتخصصة وهو ما
يسمي ب(التعليمة)والدروس تهدف اولا لقياس النواحي الجمالية في العروس
واظهارها للمدعوين واخفاء العيوب وسترها عن اعينهم كما انها تقود لتناغم
وتفاهم بين العروس والمغنية ومعرفة تفاصيل وكيفية القيام بكل رقصة. ويغيب
الرجال عن هذا الاحتفال لكون العروس تتبرج لأقصى الحدود الممكنة : يعتقد أن
ذلك يحدث لعدة أسباب ذات خلفيات سايكلوجية واجتماعية منها:



  • إثبات الذات بطريقة انثوية بحتة.بكشف ما خفى من جسدها لاثبات عدم اصابتها بأي نوع من المشاكل الصحية والجمالية، وما يتبع ذلك من اخراس لألسنة النساء الغير راضيات عن الزواج من الأسرتين.


  • محاولة تشريف للزوج باثبات جدارة عروسه واحقيتها الجمالية به.


  • إبراز الإمكانيات المادية للزوج لأن هذا الاحتفال عادة مايكون مكلفا جدا، لأن تكاليف المغنيات خرافية والعروس ترتدى ما امكنها من الذهب والمجوهرات وعند كل رقصة يجب عليها تبديل ملابسها وحليها وزينتها.


  • فيما يعتقد البعض الأخر عكس ذلك تماما، لمخالفته الاخلاقيات الإسلامية، فضلا عن كونه إتلاف للمال واشعال لروح التنافس والحسد بين الفتيات في اهتمامات كمالية عديمة النفع.

الجلد أو الضرب بالسوط أو ما يعرف بالبطان في احتفالات الزواج عند بعض القبائل السودانية:-



وهو عادة قديمة عند قبيلة الجعليين
والقبائل ذات الأصول العربية بصفة خاصة, شب عليها الكبار ونشأ فيها
الصغار, وهي من العادات العميقة الجذور لدى الجعليين, ويمارسها كل الجعليين
حتى الذين تخرجوا من الجامعات والذين اغتربوا في أوروبا
في إجازاتهم، يقوم فيها العريس بجلد اشقائه وشباب عائلته في جو احتفالى
خاص يحضره الجميع نساء ورجال وحتى أطفال. وطبعا يكون المقصد هو اثبات
الفروسية والاحتمال لأبناء أسرة العريس والذي يجلد أيضا في نفس الاحتفال
والغرض من ذلك إثبات الفروسية والشجاعة لهؤلاء الشباب, وعادة ماتسيل الدماء
من الظهر والكتف بل قد يحتاج الواحد من هؤلاء لعلاج طويل حتى يبرأ ظهره من
أثر الجلد.


وهذه الممارسة لها خصائص عكسية لرقص العروس فهي اثبات رجولى وعلنى لفروسية العريس واهله وخطاب اجتماعى تطمينى لأسرة العروس مفاده أن ابنتكم يحيط بها الفرسان.


المآتم



يسمى باللهجة السودانية
"البكا" بكسر الباء، وهو لا يختلف كثيرا عن المآتم المتعارف عليها في أغلب
الدول العربية. غير انه يختلف في بعض التفاصيل مثل اعتبار ان هذه المناسبة
عادة ما يتصدى لها الجيران، باعتبار ان الموت يأتى بشكل مفاجئ، فيكون على الجيران اعداد سرادق العزاء التي تسمى الصيوان، والذهاب إلى المقابر وتجهيز قبر المتوفى. وعادة ما تتم الصلاة عليه في اقرب مسجد
لسكنه وبعد الانتهاء من مراسم الدفن يمتد العزاء عادة لثلاث أيام ينصب
فيها الصيوان للرجال فقط ويقوم شباب الحى بترتيب الوجبات، والبيات للقادمين
للعزاء من بقاع بعيدة.


وهنالك عادة فريدة قل ما وجدت في الدول العربية الأخرى وهي طريقة
التعزية السودانية وهي تتلخص في أن القادم إلى مكان العزاء وقبل التحية أو
الجلوس يتوجب عليه ان يرفع يديه إلى الأعلى كمن يدعو الله ويقول بصوت مسموع كلمة :
الفاتحة فيقوم باستقباله اقرب الموجودون صلة بالمتوفى وتقرأ سرا أو بصوت منخفض سورة الفاتحة، أو يدعون للمتوفى بالرحمة والمغفرة.ثم يقدم الشاي والماء فقط، وتغيب مظاهر البهجة والأنس ويتحدث الناس عادة بصوت منخفض وعند المغادرة يتوجب على المغادر قرأة الفآتحة مرة أخرى بنفس الطريقة. الكشف أو قائمة المساهمة المالية في الافراح والمآتم:-



كما يقوم أبناء الحى بأعداد الكشف وهو قيود لمساهمات مالية تدفع
من الحضور لمساعدة أسرة المتوفى، يساهم فيها الجميع كل حسب استطاعته.وهي
تعتبر من العادات الراسخة التي يقبل بها الجميع في الغالب من الفقراء حتى
أثري الاثرياء.علما بأن هذه المساهمات المالية لاتقتصر على المأتم فقط بل
إلى كل المناسبات يتعهد الاقرباء والاصدقاء والجيران بالمساهمة المالية
(الغير إلزامية)، ويعاب من يعرف عنه التهرب من هذه العادة. ولا يقتصر الامر
علي المساهمة المالية خصوصا في المآتم ففي بعض مناطق السودان وحتي في جزء
من العاصمة التي لا زال ساكنيها يحملون جزءً من الارث الاجتماعي المتوارث
يأتي جيران المتوفي وهم يحملون اقداح الطعام عند الوجبات مساهمة منهم في
العزاء وحتي اقداح الشاي في الصباح تأتي من جيران المتوفي.


ومن الملفت للنظر هو ان النساء
في السودان يقدرن المشاركة في هذه المناسبة لابعد الحدود وعادة ما تكون
وقتا مناسبا لتصفية الضغائن والمشاحنات وطلب العفو... وما إلى ذلك. وفى نفس
الوقت يستهجن عدم المشاركة وتكون من أسباب القطيعة والبغضاء بينهن.


ومن العادات السودانية الحديثة هي عمل أكثر من عزاء فمثلا إذا كان
للمتوفى اهل واصدقاء في مدن بعيدة أو خارج السودان فأنهم يقومون بتنسيق يوم
عزاء يحضر فيه الجميع للدعاء لروح المتوفى ومساندة اقربائه وتصبيرهم ودفع
المساهمة المالية. ا
لحركة الثقافية الحديثة في السودان



بدأت الحركة الثقافية الحديثة في السودان في بداية القرن العشرين, حيث بدأ الخريجيي المدارس "و كلية غردون التي أصبحت جامعة الخرطوم
لاحقا" في تكوين بعض التجمعات الثقافية المتفرقة, بالتزامن مع الحركة
الفنية, حيث ظهر العديد من الشعراء والكتاب المثقفين الذين أثروا بشكل كبير
في مسيرة الثقافة السودانية.


بعد استقلال السودان في العام 1956 م بدأت الحركة الثقافية النشيطة في السودان خاصة بعد ظهور الاذاعة السودانية "هنا أمدرمان" ومن ثم تلفزيون السودان
من أمدرمان عاصمة الثقافة والتاريخ السوداني الحديث.' لاننسي عمية اثر
الحراك السياسي والاجتماعي في المكون الثقافي للامه..لقد أحدثت التحولات
السياسية والاجتماعيه لدولة الفونج اثرا كبيرا في الثقافة السودانية فقد
تشكلت ملامح الثقافة السودانية الحديثة منذ ذاك الحين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميمي المحبوبة
عضو فعال
عضو فعال
ميمي المحبوبة


عدد المساهمات : 148
نقاط : 205
درجات التقييم في المنتدي : 7
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 30
الدولة : الجزائر

ثقافة سودانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة سودانية   ثقافة سودانية Emptyالسبت 24 مارس 2012 - 11:18

ميـــــــــــــــــــــــــــــرسي
دائمـــــــــــــــا مميــــــــــــــــز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافة سودانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رائعة الشريف زين العابدين الهندي
» حكم وامثال سودانية
»  بعض ما أندثر من مفردات لدي جيل اليوم
» شئون سودانية و دولية
» اسماء جميلة لقرى سودانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو ريش السودانية العربية :: .::[القســـــــــــم العـــــــــــــــام]::. :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: